responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مزيل اللبس في مسألتي شق القمر و ردّ الشمس المؤلف : الخرسان، السيد محمد مهدي    الجزء : 1  صفحة : 37

القبلة قال: سلوني عما دون العرش ـ وحُدثّتُ أنّه قال مثلها بمكة ـ فقام إليه رجل فقال: أَخبرني عن النملة أين أمعاؤها ؟ فسكت[1].

وذكره الداودي في طبقات المفسرين [2] فقال: كذبّوه وهجروه، ورمي بالتجسيم، وهذا روى عن عطاء ومجاهد والسبيعي والزهري والضحاك بن مزاحم.

فهذا أحد الرجلين اللذين اسم كلٍ منهما مقاتل، وكل منهما منسوب (البلخي) فيا هل ترى من هو المقصود ؟ وأقرب احتمالاً أن يكون هو المراد بالبلخي ؟ وكل منهما يروي عن عطاء إلّا أنّ الأول يروي عن الحسن البصري فربما كان هو المراد، وإن وردَ مدحه على لسان مترجميه، وقد يكون هو الثاني لشهرته بالتفسير كما قال ابن أبي حاتم في تعريفه: هو صاحب التفسير والمناكير . وهو الأرجح عندي .

ثالثهم هو أبو زيد أحمد بن سهلٍ البلخي المتوفى سنة 322 هجـ، وهذا الرجل تحامل عليه أبو حيان في الإمتاع والمؤانسة[3] بغير حقٍ وقد ذكره الداودي في طبقات المفسرين[4]، فحكى عن النديم في الفهرست فقال: كان فاضلاً في علومٍ كثيرة، وكان يسلك طريق الفلاسفة، ويقال له: جاحظ زمانه، وكان يرمى بالإلحاد ( ؟! ) يحكى عن أبي القاسم البلخي الذي ذكره أنّه قال: هذا رجلٌ مظلوم، وإنّما هو موحّد ـ يعني معتزلياً - وأنا أعرف


[1] رواه ابن عدي في الكامل في ضعفاء الرجال 6: 435، وذكر النووي في تهذيب الأسماء واللغات 2: 111 ط المنيرية أنّ الأوزاعي كان حاضراً فقال لرجل: قم إليه فاسأله ما ميراثه من جدتيه ؟ فحار ولم يكن عنده جواب، فما بات فيها إلّا ليلة واحدة فخرج من الغداة .

[2] طبقات المفسرين 2: 330 .

[3] الإمتاع والمؤانسة 2: 15 .

[4] طبقات المفسرين 1: 42 .

اسم الکتاب : مزيل اللبس في مسألتي شق القمر و ردّ الشمس المؤلف : الخرسان، السيد محمد مهدي    الجزء : 1  صفحة : 37
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست