responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مزيل اللبس في مسألتي شق القمر و ردّ الشمس المؤلف : الخرسان، السيد محمد مهدي    الجزء : 1  صفحة : 39

القول بإنكار وقوع شق القمر .

ثلاثة آخرون أنكروا ولم يُذكروا:

لئن كان الحسن وعطاء ومقاتل البلخي أنكروا وقوع انشقاق القمر بمكة، لكنهم لم ينكروا وقوعه بعد ذلك في يوم القيامة .

ولكن هلمّ الخطب في ثلاثة آخرين أنكروا ذلك جملة وتفصيلاً، وهؤلاء لم يذكرهم المفسرون، بل ذكرهم المتكلّمون وأصحاب المقالات والفرق عند ذكرهم، وهم:

أولهم إبراهيم بن سيار النظام توفيَ سنة231 هـ، من شيوخ المعتزلة، نسب إليه القول بذلك القاضي عبد الجبار المعتزلي في كتابه تثبيت دلائل النبوة وسيأتي كلامه في ذلك .

ثانيهم عمرو بن بحر الجاحظ توفيَ سنة255هـ ، نسب إليه القول بذلك المرزوقي المتوفّى سنة453 هـ في كتابه الأزمنة والأمكنة، وسيأتي كلامه في ذلك .

ثالثهم هشام بن عمرو الفوطي - معاصر المأمون العباسي - نسب إليه القول بذلك صديق حسن خان القنُوجي المتوفّى سنة1307 هـ في كتابه خبيئة الأكوان[1]، وسيأتي كلامه في ذلك.


[1] راجع خبيئة الأكوان، لصديق حسن خان القنوجي ص242 ط الجو ائب سنة 1296 هـ، جاء في سير أعلام النبلاء 9: 217 ط دار الفكر: هشام بن عمرو أبو محمد الفوطي المعتزلي الكوفي... صاحب ذكاء وجدال، وبدعة ووبال... .

وذكره ابن النديم في الفهرست: 214 ط رضا تجدد تحت عنوان (ذكر قوم من المعتزلة أبدعوا وتفردّوا ( وذكر بعض مقالاته الفاسدة منها: "إنّ الشيطان لا يدخل في الإنسان وإنّما يوسوس له من خارج والله جلّ عن ذلك، يوصل وسوسته إلى قلب ابن آدم ليبتليه. وذكره عبد القاهر البغدادي المتوفّى سنة429 هـ في كتابه الفَرقُ بين الفِرق: 96 - 99 ط عزت العطار سنة 1367 هـ وقال: وفضائحه بعد ضلالته تترى منها، ثم عدّ ثمانيَ فضائح كما سماها، ونحا نحوه أبو المظفر الإسفرايني المتوفّى سنة 471 هـ في كتابه التبصير في الدين: 46 ط عزت العطار سنة 1359 هـ بمصر، فعد جملة من فضائحه، وذكر قوله: إنّ انشقاق القمر وفلق البحر وقلب العصا حية لا يدل على شيء من معجزاتهم" فإن صح هذا فيس هو بإنكار للانشقاق كما ذكره صديق حسن خان في خبيئة الأكوان .

اسم الکتاب : مزيل اللبس في مسألتي شق القمر و ردّ الشمس المؤلف : الخرسان، السيد محمد مهدي    الجزء : 1  صفحة : 39
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست