responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : السلف الصالح المؤلف : مركز الأبحاث العقائدية    الجزء : 1  صفحة : 218

(الخليفة)..وأموال المسلمين!

قال ابن قتيبة، وابن عبد ربه الأندلسي، واليافعي، والذهبي، والراغب الأصفهاني: ((وممّا نقم الناس على عثمان أنّه آوى طريد النبيّ(صلى الله عليه وآله) الحكم ولم يؤوه أبو بكر وعمر, وأعطاه مائة ألف))[1].

وعن البلاذري في (الأنساب): ((روى ابن عباس قال: كان ممّا أنكروا على عثمان أنّه ولّى الحكم بن أبي العاص صدقات قضاعة[2] فبلغت ثلاثة مائة ألف درهم فوهبها له حين أتاه بها))[3].

وعن ابن عبد ربه في (العقد الفريد)، وابن قتيبة في (المعارف): ((إنّ عثمان أعطى عبد الله بن خالد بن أسيد ثلاثمائة ألف بعد أن زوّجه ابنته))[4].

وفي (تاريخ اليعقوبي): ((زوّج عثمان ابنته من عبد الله بن خالد بن أسيد وأمر له بستمائة ألف درهم، وكتب إلى عبد الله بن عامر أن يدفعها إليـه من بيت مـال البصرة))[5].

وقال البلاذري في (الأنساب): ((قدمت إبل الصدقة على عثمان فوهبها للحارث بن الحكم أخا مروان وصهر الخليفة من ابنته عائشة))[6].

وذكر الراغب في محاضراته، وابن قتيبة في معارفه، وابن عبد ربه في العقد الفريد: أنّ عثمان أقطع سوق بالمدينة كان يعرف بمهزون على الحارث بن الحكم وكان النبيّ(صلى الله عليه وآله) يتصدّق به على المسلمين[7].


[1] المعارف 194، العقد الفريد 5: 35، مرآة الجنان لليافعي 1: 85، سير أعلام النبلاء 2: 108، محاضرات الأدباء 2: 494.

[2] حي باليمن.

[3] أنساب الأشراف 6: 137.

[4] العقد الفريد 5: 35، المعارف 195.

[5] تاريخ اليعقوبي 2: 145.

[6] الأنساب 6: 137.

[7] محاضرات الراغب 2: 494، المعارف: 195، العقد الفريد 5: 36.

اسم الکتاب : السلف الصالح المؤلف : مركز الأبحاث العقائدية    الجزء : 1  صفحة : 218
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست