قال ابن قتيبة، وابن عبد ربه الأندلسي، واليافعي، والذهبي، والراغب الأصفهاني: ((وممّا نقم الناس على عثمان أنّه آوى طريد النبيّ(صلى الله عليه وآله) الحكم ولم يؤوه أبو بكر وعمر, وأعطاه مائة ألف))[1].
وعن البلاذري في (الأنساب): ((روى ابن عباس قال: كان ممّا أنكروا على عثمان أنّه ولّى الحكم بن أبي العاص صدقات قضاعة[2] فبلغت ثلاثة مائة ألف درهم فوهبها له حين أتاه بها))[3].
وعن ابن عبد ربه في (العقد الفريد)، وابن قتيبة في (المعارف): ((إنّ عثمان أعطى عبد الله بن خالد بن أسيد ثلاثمائة ألف بعد أن زوّجه ابنته))[4].
وفي (تاريخ اليعقوبي): ((زوّج عثمان ابنته من عبد الله بن خالد بن أسيد وأمر له بستمائة ألف درهم، وكتب إلى عبد الله بن عامر أن يدفعها إليـه من بيت مـال البصرة))[5].
وقال البلاذري في (الأنساب): ((قدمت إبل الصدقة على عثمان فوهبها للحارث بن الحكم أخا مروان وصهر الخليفة من ابنته عائشة))[6].
وذكر الراغب في محاضراته، وابن قتيبة في معارفه، وابن عبد ربه في العقد الفريد: أنّ عثمان أقطع سوق بالمدينة كان يعرف بمهزون على الحارث بن الحكم وكان النبيّ(صلى الله عليه وآله) يتصدّق به على المسلمين[7].