responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
اسم الکتاب : السلف الصالح المؤلف : مركز الأبحاث العقائدية    الجزء : 1  صفحة : 415
5
19
23
28
28
28
36
40
40
47
60
68
74
76
98
103
108
108
113
120
123
126
130
132
135
146
151
161
161
167
171
175
181
181
188
202
222
236
237
239
242
243
246
247
255
256
268
270
274
302
302
308
315
319
319
320
320
321
322
322
323
324
325
335
340
343
343
356
364
364
383
384
391
29
30
31
32
33
34
36
38
39
41
42
45
47
48
53
53
59
60
61
61
63
64
68
69
71
72
74
76
79
80
83
84
85
88
89
90
93
94
95
98
98
99
100
104
105
105
105
108
113
120
123
126
130
132
135
146
151
161
167
171
181
182
182
182
183
183
184
184
186
187
189
191
192
193
195
197
198
199
202
203
204
206
208
210
213
216
218
218
218
218
219
220
222
222
224
224
225
227
231
231
232
233
237
239
242
243
246
247
255
256
256
257
258
261
263
265
266
266
267
268
270
272
274
274
275
275
279
279
284
286
287
300
302
303
312
319
320
320
321
323
324
325
327
329
335
340
343
343
343
344
356
357
360
363
364
365
367
368
369
380
385
386
387

مركز الأبحاث العقائدية :

إيران ـ قم المقدسة ـ صفائية ـ ممتاز ـ رقم 34

ص . ب : 3331 / 37185

الهاتف : 7742088 (251) (0098)

الفاكس : 7742056 (251) (0098)

العراق ـ النجف الأشرف ـ شارع الرسول (صلى الله عليه وآله)

جنب مكتب آية الله العظمى السيد السيستاني دام ظله

ص . ب : 729

الهاتف : 332679 (33) (00964)

الموقع على الإنترنيت : www.aqaed.com

البريد الإلكتروني : info@aqaed.com

شابك : ................................

السَلف الصالح

تأليف

مركز الأبحاث العقائدية في النجف الأشرف

الطبعة: الأولى 1430هــ

عدد النسخ : 2000 نسخة

المطبعة : ستارة

محمّد الحسّون 4 رجب 1429هـ الصفحة على الأنترنيت: site.aqaed.com/mohammad البريد الإلكتروني: muhammad@aqaed.com

يناديهم يوم الغدير نبيّهمبخم وأسمع بالرسول مناديا
فقال: فمن مولاكم ونبيّكمفقالوا ولم يبدوا هناك التعاميا
إلهك مولانا وأنت نبيّناولم تلق منا في الولاية عاصيا
فقال له: قم يا عليّ فإنّنيرضيتك من بعدي إماماً وهاديا
فمن كنت مولاه فهذا وليّهفكونوا له أتباع صدقٍ مواليا
هناك دعا اللّهمّ وال وليّهوكن للّذي عادى عليّاً معاديا(1)
ولمّا رأيت الناس قد ذهبت بهممذاهبهم في أبحر الغيّ والجهل
ركبت على اسم الله في سفن النجاوهم أهل بيت المصطفى خاتم الرسل الرسل
وأمسكت حبل الله وهو ولاؤهمكما قد أمرنا بالتمسك بالحبل
إذا افترقت في الدين سبعون فرقةونيفاً على ما جاء في واضح النقل
ولم يك بناجٍ منهم غير فرقةفقل لي بها ذا الرجاحة والعقل
أفي الفرقة الهلاك آل محمّد؟أم الفرقة اللاتي نجت منهم؟ قل لي
فإن قلت في الناجين فالقول واحدرضيت بهم لا زال في ظلّهم ظلّي
رضيت عليّاً لي إماماً ونسلهوأنت من الباقين في أوسع الحل(1)
كانت مودّة سلمان لهم رحماًولم يكن بين نوح وابنه رحم
إذا نحن بايعنا عليّاً فحسبناأبو حسن ممّا نخاف من الفتن
وجدناه أولى الناس بالناس أنّهأطب قريشاً بالكتاب وبالسنن
وإنّ قريشاً ما تشق غبارهإذا ما جرى يوماً على الضمر البدن
وفيه الّذي فيهم من الخير كلّهوما فيهم كلّ الّذي فيه من حسن(1)
بما ليس فيه إنّما أنت والده أعائش خلي عن عليّ وعيبه
وأنت على ماكان من ذاك شاهده(2)وصي رسول الله من دون أهله
نظرُوا إليكَ بأعين محمرّةٍنَظَرَ التيوسِ إلى شِفارِ الجازرِ
جزر الحواجبِ ناكِسُوا أذقانَهُمنَظَر الذليلِ إلى العزيزِ القاهرِ
أحياؤهم حزنى على أمواتهموالميّتون مسبّة للغابر(1)
قل للزبير وقل لطلحة إنّنا نحن الّذين شعارنا الأنصار
نحن الّذين رأيت قريش فعلنايوم القليب أولئك الكفار
كنّا شعار نبينا ودثارهيفديه منّا الروح والأبصار
إنّ الوصي إمامنا وولينابرح الخفاء وباحت الأسرار(2)
يا ربّنا سلّم لنا عليّاًسلّم لنا المبارك المضيا
المؤمن الموحّد التقيالا خطل الرأي ولا غويا
بل هادياً موفقاً مهدياواحفظه ربّي واحفظ النبيا
فيه فقد كان له وليّاثمّ ارتضاه بعده وصيّا(3)
وكلمة لعليّ قالها عمرأكرم بسامعها أعظم بملقيها
حرّقت بيتك لا أبقي عليك بهاإن لم تبايع وبنت المصطفى فيها
ما كان غير أبي حفص بقائلهايوماً لفارس عدنان وحاميها
رأيت لعم المرء زلفى قرابةدوين أخيه حادثا لم يكن قدما
فأملت عمراً أن يشب وخالداًلكي يدعواني يوم مزحمة عَمّا
شهد الحطيئة يوم يلقى ربّهإنّ الوليد أحقُّ بالعذر
نادى وقد تمّت صلاتهمأأزيدكم؟ سكراً وما يدري
ليزيدهم خيراً ولو قَبِلوامنه لزادهم على عشر
فأبوا أبا وهب(3)! ولو أذنوالقرنت بين الشفع والوتر
كفّوا عنانك إذ جريت ولوتركوا عنانك لم تزل تجري(4)
لأشربنّ وإن كانت محرّمةولأشربنّ على رغم أنف من رغم(2)
أتانا رجل جلفوقد وافى عليّ المنبر
فقال الرجل الداخلقولاً بعضه منكر
لقد حبّب لي الكلّفي سري وما أظهر
فقال الطهر أنت اليومفيما قد بدا أعور
فإمّا أن ترى تعمىوإمّا أن ترى تبصر
وما للمرء من قلبينذا صافي وذا كدر
منك البداء ومنك الغيرومنك الرياح ومنك المطر
وأنت أمرت بقتل الإماموقلت لنا: إنّه قد كفر
فهبنا أطعناك في قتلهوقاتله عندنا من أمر(3)
رآني امرأ لا هذرة متهوكاًولا واهناً شراب ماء المظالم
وفي الزبير خلف رضيإنّ الأمير بعده عليّ
وجوه ناظرات يوم بدرإلى الرحمن تنتظر الخلاصا
وإذا نظرتُ إليكَ من مَلِكوالبحرُ دونَك زدتني نعما))(2)
اسم الکتاب : السلف الصالح المؤلف : مركز الأبحاث العقائدية    الجزء : 1  صفحة : 415
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
صيغة PDF شهادة الفهرست