responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : السلف الصالح المؤلف : مركز الأبحاث العقائدية    الجزء : 1  صفحة : 180

وفي الختام نقول للمتمسلفين ـــ الّذين يدّعون أنّهم أتباع السلف الصالح ـــ ألا يعدّ هؤلاء السادات، المتقدّم ذكرهم، من الصحابة العظام والتابعين الكرام، من الّذين علّق النبي(صلى الله عليه وآله) على صدورهم أوسمة الفضل والفخار وجعلها مناقب تتلوها الأجيال جيلاً بعد جيل، من أعيان السلف عندكم, الواجب عليكم اتّباع سيرتهم واقتفاء أثرهم وهم قد شهد بفضلهم القريب والبعيد؟! وقد كان من سيرتهم أنّهم امتثلوا لرسول الله(صلى الله عليه وآله) قوله باتّباع أهل بيته(عليهم السلام) وموالاتهم, فتسيروا كما ساروا وتهتدوا بهديهم كما اهتدوا.. أم أنّ (سلفيتكم) الأموية الهوى تنأى بكم عن كلّ ما يمت إلى أهل البيت(عليهم السلام) بصلة, وتأبى عليكم اتّباع هؤلاء الأخيار الأبرار؟!

ونقول لهؤلاء أيضاً: إن كنتم تنأون عن اتّباع هؤلاء الأبرار الّذين شهد النبيّ(صلى الله عليه وآله) لمعظمهم بالجنّة في أحاديث صحيحة لا يختلف عليها اثنان من أهل الإسلام، فهل تراه يعجبكم أن تتّبعوا ممّن شكك النبيّ(صلى الله عليه وآله) في حسن عاقبته ولم يقلّده وساماً كما قلّد الّذين تقدّم ذكرهم من الصحابة والتابعين؟! وهو البحث الّذي سنتناوله بالتحليل والتفصيل في الصفحات القليلة القادمة.

اسم الکتاب : السلف الصالح المؤلف : مركز الأبحاث العقائدية    الجزء : 1  صفحة : 180
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست