responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة الأسـئلة العقائدية المؤلف : مركز الأبحاث العقائدية    الجزء : 4  صفحة : 509

( ... . البحرين . ... )

وصية النبيّ لعلي تشمل السكوت عند ضربها :

السؤال : ما هو مدلول وصية الرسول (صلى الله عليه وآله) إلى الإمام علي (عليه السلام) ؟ فالبعض يقول : إنّها خاصّة بالخلافة ، وليس فيها ما يشير إلى وصيّته بالسكوت عند ضرب الزهراء (عليها السلام) .

الجواب : إنّ الوصية المذكورة لم تنقل إلينا بتمامها وتفاصيلها ، وإنّما وردت مقاطع منها في نصوص مختلفة ، تدلّ بالمجموع على أمر النبيّ (صلى الله عليه وآله) الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) بالصبر على غدر الأعداء ، وتهاون البعض وغير ذلك .

ومن ضمن الأُمور المنصوصة في هذه الوصية هو : الصبر على انتهاك الحرمة ، وقد وردت نصوص أُخرى تخبر عن المظالم التي سوف تقع على أهل البيت (عليها السلام) عموماً ، والزهراء (عليها السلام) خصوصاً [1] .

فمن مجموع هذه الأخبار ، نستنتج أنّ الإمام (عليه السلام) كان مأموراً بالصبر ، حتّى بالنسبة للمظالم التي وردت على فاطمة الزهراء (عليها السلام) .

( علي الشهراني . البحرين . 23 سنة . طالب )

السبب في عدم دفاع الإمام علي عنها :

السؤال : يجادلونا أهل السنّة ويقولون لنا : ما هي الأدلّة أنّ عمر كسر ضلع فاطمة ؟ وأسقط جنينها ؟ وأحرق بيتها ؟ وطبعاً أنا ما عندي شكّ ، ولا تزحزحني أباطيلهم ، نعم هم الذين هجموا على فاطمة الزهراء (عليها السلام) .

ويقولون لنا : لماذا الإمام علي ما دافع وقتلهم وهم في بيته ؟ أنا الذي أعرفه من وصية من رسول الله (صلى الله عليه وآله)، نرجو منكم ما حكمة هذه الوصية وفلسفتها ، ونريد منكم غير الوصية من الإثباتات ؟

وشكراً لكم ، وطيّب الله أنفاسكم ، وجعلكم ذخراً للأُمّة الإسلامية .

الجواب : الأدلّة على كسر ضلع الزهراء (عليها السلام) ، وإسقاط جنينها ، ولطمها على خدّها ، وإحراق باب دارها ، وعصرها بين الحائط والباب ، هي النصوص


[1] الصراط المستقيم 2 / 92 .

اسم الکتاب : موسوعة الأسـئلة العقائدية المؤلف : مركز الأبحاث العقائدية    الجزء : 4  صفحة : 509
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست