responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أشهد أن عليّاً وليّ الله في الأذان بين الشرعيّة والابتداع المؤلف : الشهرستاني، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 387

سيّد المرسلين ) [١]أُثيب على ذلك.

لكنّ صفة الولاية ليس لها مزيد شرفيّة ( إذا لم تُقرن مع اللّه‌ ورسوله في الآية الكريمة ؛ لحصول القرينة فيها ) [٢]لأنّ جميع المؤمنين أولياء اللّه‌ ، فلو بدّل بـ « الخليفة بلا فصل » ، أو بقول : « أمير المؤمنين » ، أو بقول : « حجّة اللّه‌ تعالى » ، أو بقول : « أفضل الخلق بعد رسول اللّه‌ 6

» ونحوها ، كان أولى [٣].

ثمّ قول : « وإنّ عليّا وليّ اللّه‌ » ، مع ترك لفظ « أشهد » أبعد عن الشُبهة ، ولو قيل بعد ذكر رسول اللّه‌ : « صلى اللّه‌ على محمد سيّد المرسلين ، وخليفته بلا فصل عليّ وليّ اللّه‌ أمير المؤمنين » لكان بعيدا عن الإيهام ، وأجمع لصفات التعظيم والاحترام [٤].

ويجري في وضعه في الإقامة نحو ما جرى في الأذان.

ويجري في جميع الزيادات هذا الحكم ، كالترجيع ، وهو زيادة الشّهادة بالتوحيد مرّتين ، فيكون أربعا ، أو تكرير التكبير ، والشّهادتين في أوّل الأذان ، أو تكرار الفصل زيادة على الموظّف ، أو تكرار الشّهادتين جهرا بعد إخفاتهما ، وفي تكرير الحيعلات ،


[١] بدل ما بين القوسين في «ح» : لإظهار شأنه أو لمجرد رجحانه بذاته ، أو مع ذكر ربّ العالمين ، أو ذكر سيّد المرسلين ، كما روي ذلك فيه وفي باقي الأئمّة الطاهرين ، أو الردّ على المخالفين ، وإرغام أنوف المعاندين.

[٢] بدل ما بين القوسين في «ح» : لكثرة معانيها ، فلا امتياز لها إلاّ مع قرينة إرادة معنى التصرّف والتسلّط فيها ، كالاقتران مع اللّه‌ ورسوله والأئمّة في الآية الكريمة ونحوه.

[٣] في «ح» زيادة : وأبعد عن توهّم الأعوام أنّه من فصول الأذان.

[٤] في «ح» زيادة : ثمّ الذي انكر المنافقون يوم الغدير ، وملأ من الحسد قلوبهم النصّ من النبيّ 6 عليه بإمرة المؤمنين. وعن الصادق 7 : من قال : لا إله إلاّ اللّه‌ محمّد رسول اللّه‌ ، فليقل : عليّ أمير المؤمنين 7.

اسم الکتاب : أشهد أن عليّاً وليّ الله في الأذان بين الشرعيّة والابتداع المؤلف : الشهرستاني، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 387
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست