responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أشهد أن عليّاً وليّ الله في الأذان بين الشرعيّة والابتداع المؤلف : الشهرستاني، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 386

والنبوّة فقط ) [١].

على أنّه لو كان ظاهرا في مبدأ الإسلام ، لكان في مبدأ النبوّة من الفترة ما كان في الختام ، وقد أُمِرَ النبيّ 6مكرّرا في نصبه للخلافة ، والنبيُّ 6يستعفي حذرا من المنافقين ، حتّى جاءه التشديد من ربّ العالمين.

ومَن حاول جعله من شعائر الإيمان ، لزمه ذكر الأئمّة : ، ( ولأ نّه لو كان من فصول الأذان ، لنُقل بالتواتر في هذا الزمان ، ولم يخفَ على أحدٍ من آحادِ نوع الإنسان) [٢].

وإنّما هو من وضع المفوّضة الكفّار ، المستوجبين الخلود في النّار ، كما رواه الصدوق ، وجعله الشيخ والعلاّمة من شواذّ الأخبار كما مرّ.

وروي عن الصادق 7

: « أنّه من قال : لا إله إلاّ اللّه‌ محمّد رسول اللّه‌ ، فليقل : عليّ أمير المؤمنين » [٣].

ولعلّ المفوّضة أرادوا أنّ اللّه‌ تعالى فوّض الخلقَ إلى عليّ 7، فساعَدَهُ على الخلق ، فكانَ وليّا ومُعينا.

فمَن أتى بذلك قاصدا به التأذين ، فقد شرّع في الدّين. ومَن قصدَهُ جزءا من الأذان في الابتداء ، بطل أذانه بتمامه ، وكذا كلُّ ما انضمّ إليه في القصد ، ولو اختصَّ بالقصد ، صحّ ما عداه.

ومن قصد ذِكر أمير المؤمنين 7( لرجحانه في ذاته ، أو مع ذكر


[١] ما بين القوسين زيادة في الحجريّة.

[٢] ما بين القوسين ليس في «س» ، «م».

[٣] الاحتجاج ١ : ٢٣١.

اسم الکتاب : أشهد أن عليّاً وليّ الله في الأذان بين الشرعيّة والابتداع المؤلف : الشهرستاني، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 386
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست