اسم الکتاب : أشهد أن عليّاً وليّ الله في الأذان بين الشرعيّة والابتداع المؤلف : الشهرستاني، السيد علي الجزء : 1 صفحة : 385
وليس من الأذان قول : « أشهد أنّ عليّا وليّ اللّه » أو « أنّ محمّدا وآله خير البريّة » ، و « أنّ عليّا أمير المؤمنين حقّا » مرّتين مرّتين ؛ لأ نّه من وضعِ المفوّضة ـ لعنهم اللّه ـ على ما قاله الصدّوق [١].
ولما في النّهاية : أنّ ما روي أنّ منه : « أنّ عليّا وليّ اللّه ، و « أنّ محمّدا وآله خير البشر أو البرية » من شواذّ الأخبار ، لا يعمل عليه [٢].
وفي المبسوط : قول : « أشهد أنّ عليّا أمير المؤمنين 7
» و « آل محمّد خير البريّة » من الشّـاذّ لا يعول عليه [٣].
وما في المنتهى : ما روي من أنّ قول : « إنّ عليّا وليّ اللّه ، و « آل محمّد خيرالبريّة » من الأذان من الشاذّ لا يعوّل عليه [٤].
ثمّ إنّ خروجه من الأذان من المقطوع به ( لإجماع الإماميّة من غير نكير ، حتّى لم يذكره ذاكرٌ بكتاب ، ولا فاه به أحد من قدماء الأصحاب ) [٥].
ولأ نّه وضع لشعائر الإسلام ، دون الإيمان ، ( ولذا ترك فيه ذكر باقي الأئمّة : ) [٦].
ولأنّ أمير المؤمنين 7حين نزوله كان رعيّة للنبيّ 6، فلا يذكر على المنابر.
( ولأنّ ثبوت الوجوب للصّلاة المأمور بها موقوف على التوحيد
[١] الفقيه ١ : ٢٩٠. [٢] النّهاية : ٦٩. [٣] المبسوط ١ : ٩٩. [٤] منتهى المطلب ٤ : ٣٨١. [٥] ما بين القوسين ليس في «س» ، «م». [٦] ما بين القوسين زيادة في الحجريّة.
اسم الکتاب : أشهد أن عليّاً وليّ الله في الأذان بين الشرعيّة والابتداع المؤلف : الشهرستاني، السيد علي الجزء : 1 صفحة : 385