responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أشهد أن عليّاً وليّ الله في الأذان بين الشرعيّة والابتداع المؤلف : الشهرستاني، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 165

أذكّركم اللّه‌ في أهل بيتي ، أذكّركم اللّه‌ في أهل بيتي » [١].

وبما أنّ الإمام عليّا هو أعلم الناس وأقضاهم [٢] ، وهو خير البشر [٣] ، وإمام المتّقين ، وقائد الغرّ المحجّلين [٤] ، وأنّ عمر كان قد عرف بأنْ ليس بين هذه النصوص وبين التصريح باسم عليّ إلاّ خطواتٍ ، سعى لإبعاده وإبعاد كلّ شيء يَمُتُّ إليه.

ومن المعلوم أنّ عمر بن الخطّاب كان لا يرضى باجتماع النبوّة والخلافة في بني هاشم ، لذلكَ سأل ابنَ عبّاسٍ عمّا في نفس عليّ بن أبي طالب بقوله : أيزعم أنّ رسول اللّه‌ نصّ عليه؟

قال ابن عباس : نعم ، وأزيدك : سألت أبي عما يدّعيه ، فقال : صدّق ، قال عمر : لقد كان من رسول اللّه‌ في أمره ذَروٌ من قول لا يثبت حجّة ، ولا يقطع عذرا ، كان يَرْبَعُ في أمره وقتا ما ، ولقد أراد في مرضه أن يصرّح باسمه فمنعتُ من ذلك إشفاقا وحيطةً على الإسلام ... فعلم رسولُ اللّه‌ أنّي علمت ما في نفسه فأمسك [٥].


[١] صحيح مسلم ٤ : ١٨٧٣ / ح ٢٤٠٨ ، سنن الدارمي ٢ : ٥٢٤ / ح ٣٣١٦ ، مسند أحمد ٤ : ٣٦٦ / ١٩٢٨٥.

[٢] الكافي ٧ : ٤٠٨ / ح ٥ ، الخصال : ٥٥١ ، سمط النجوم العوالي ٢ : ٤٠٧ ، أحكام القرآن لابن العربي ٤ : ٤٣ ، ٤٥ ، تاريخ دمشق ٥١ : ٣٠٠. انظر المستدرك على الصحيحين ٣ : ١٤٥ / ح ٤٦٥٦ ، وفيه عن ابن مسعود قال : كنّا نتحدّث أن اقضى أهل المدينة علي بن أبي طالب ، صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه. وروي عن عمر قوله : أقضانا علي ... ، المعجم الأوسط ٧ : ٣٥٧ ، طبقات ابن سعد ٢ : ٣٣٩ ، أخبار المدينة ١ : ٣٧٤.

[٣] تاريخ بغداد ٧ : ٤٢١ / ت ٣٩٨٤ ، تاريخ دمشق ٤٢ : ٣٧٢ ، ٣٧٣ ، حديث خيثمة : ٢٠١ ، وانظر الدرّ المنثور ٨ : ٥٨٩.

[٤] المستدرك على الصحيحين ٣: ١٤٨ / ح ٤٦٦٨ ، المعجم الصغير ٢ : ١٩٢ / ح ١٠١٢ ، حلية الأولياء ١ : ٦٣ ، ورواه ابن حجر في الإصابة ٤ : ٦ / ت ٤٥٣١ ، مبتورا ، الإصابة ٤ : ٦ / ت ٤٥٣١ ، الخصال : ١١٦ / ح ٩٤ ، أمالي الصدوق : ٤٣٤ / ح ٥٧٣ ، مستدرك الوسائل ١٦ : ١٧١ / ح ١٩٤٨٣.

[٥] شرح النهج ١٢ : ٢١ ، عن أحمد بن أبي طاهر ( ت ٢٨٠ ه‌ ) في كتابه « تاريخ بغداد في أخبار

اسم الکتاب : أشهد أن عليّاً وليّ الله في الأذان بين الشرعيّة والابتداع المؤلف : الشهرستاني، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 165
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست