responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التوحيد عند مذهب أهل البيت المؤلف : الحسّون، علاء    الجزء : 1  صفحة : 56

التوحيد ما ذكره الله تعالى في كتابه فتهلك"[1].

5 ـ قال الإمام علي بن موسى الرضا(عليه السلام): "إنّ الخالق لا يوصف إلاّ بما وصف به نفسه، وأنّى يوصف الذي تعجز الحواس أن تدركه، والأوهام أن تناله، والخطرات أن تحدّه، والأبصار عن الإحاطة به، جلّ عمّا وصفه الواصفون، وتعالى عمّا ينعته الناعتون"[2].

6 ـ قال الإمام علي بن موسى الرضا(عليه السلام): "سبحانك لو عرفوك لوصفوك بما وصفت به نفسك... اللّهم لا أصفك إلاّ بما وصفت به نفسك"[3].

7 ـ قال الإمام علي بن موسى الرضا(عليه السلام): لأحد أصحابه حول توصيف الله تعالى: "لا تجاوز ما في القرآن"[4].

8 ـ قال الإمام علي بن موسى الرضا(عليه السلام): "من وصف الله بخلاف ما وصف به نفسه فقد أعظم الفرية على الله"[5].

صحّة توصيف الله تعالى بأ نّه شيء :

1 ـ سئل الإمام محمّد بن علي الباقر(عليه السلام): "أيجوز أن يقال: إنّ الله عزّ وجلّ شيء؟

قال(عليه السلام): "نعم يخرجه عن الحدّين حدّ التعطيل وحدّ التشبيه"[6].

2 ـ قال الإمام جعفر بن محمّد الصادق(عليه السلام) حول الله تعالى: "هو شيء بخلاف الأشياء، أرجع بقولي: "شيء" إلى إثبات معنى وأنّه شيء بحقيقة الشيئية، غير أنّه لا جسم ولا صورة..."[7].


[1] التوحيد، الشيخ الصدوق: باب 3، ح 32، ص 74.

[2] المصدر السابق: باب 2، ح 18، ص 60.

[3] الكافي، الشيخ الكليني: ج 1، كتاب التوحيد، باب النهي عن الصفة بغير ما وصف به نفسه تعالى، ح 3، ص 101.

[4] المصدر السابق، ح 7، ص 102.

[5] بحار الأنوار، العلامة المجلسي: ج 4، كتاب التوحيد، باب 5، ح 31، ص 53.

[6] التوحيد، الشيخ الصدوق، باب 7، ح 1، ص 101 ـ 102.

[7] الكافي، الشيخ الكليني، ج 1، باب إطلاق القول بأنّه شيء، ح 6، ص 83 .

اسم الکتاب : التوحيد عند مذهب أهل البيت المؤلف : الحسّون، علاء    الجزء : 1  صفحة : 56
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست