responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التوحيد عند مذهب أهل البيت المؤلف : الحسّون، علاء    الجزء : 1  صفحة : 55

المبحث الثاني

توقيفية صفات الله تعالى

لا يجوز توصيف الله إلاّ بما وصف به نفسه في كتابه أو على لسان نبيه أو عن طريق حججه من خلفاء نبيّه، وبهذا تطابقت الأخبار عن آل محمّد(عليهم السلام) وهو مذهب الإمامية[1].

أحاديث أهل البيت(عليهم السلام) حول توقيفية صفات الله تعالى :

1 ـ قال الإمام علي(عليه السلام): "ما دلّك القرآن عليه من صفته [ عزّ وجلّ ] فاتّبعه، ليوصل بينك وبين معرفته، وأتمّ به، واستضىء بنور هدايته...

وما دلّك الشيطان عليه مما ليس في القرآن عليك فرضه، ولا في سنّة الرسول وأئمة الهدى أثره، فكِل علمه إلى الله عزّ وجلّ، فإنّ ذلك منتهى حقّ الله عليك"[2].

2 ـ قال الإمام جعفر بن محمّد الصادق(عليه السلام): "... إنّ المذهب الصحيح في التوحيد ما نزل به القرآن من صفات الله جلّ وعزّ... ولا تعدوا القرآن فتضلّوا بعد البيان"[3].

3 ـ قال الإمام موسى بن جعفر الكاظم(عليه السلام): "... صفوه [ عزّ وجلّ ] بما وصف به نفسه، وكفّوا عمّا سوى ذلك"[4].

4 ـ قال الإمام موسى بن جعفر الكاظم(عليه السلام) لأحد أصحابه: "لا تتجاوز في


[1] انظر: أوائل المقالات، الشيخ المفيد: القول 19: القول في الصفات، ص 53.

[2] التوحيد، الشيخ الصدوق، باب 2، ح 13، ص 55.

[3] الكافي، الشيخ الكليني: ج 1، كتاب التوحيد، باب النهي عن الصفة بغير ما وصف به نفسه تعالى، ح 1، ص 100.

[4] الكافي، الشيخ الكليني: ج 1، كتاب التوحيد، باب النهي عن الصفة بغير ما وصف به نفسه تعالى، ح 6، ص 102.

اسم الکتاب : التوحيد عند مذهب أهل البيت المؤلف : الحسّون، علاء    الجزء : 1  صفحة : 55
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست