responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التوحيد عند مذهب أهل البيت المؤلف : الحسّون، علاء    الجزء : 1  صفحة : 384

المبحث السادس

توقيفية أسماء الله تعالى[1]

قال الشيخ الصدوق: "أسماء الله تبارك وتعالى لا تؤخذ إلاّ عنه أو عن رسول الله(صلى الله عليه وآله)أو عن الأئمة الهداة(عليهم السلام)"[2].

قال الشيخ المفيد، "لا يجوز تسمية الباري تعالى إلاّ بما سمّى به نفسه في كتابه أو على لسان نبيه(صلى الله عليه وآله) أو سمّاه به حججه من خلفاء نبيّه، وكذلك أقول في الصفات، وبهذا تطابقت الأخبار عن آل محمّد(عليهم السلام)، وهو مذهب جماعة الإمامية".[3][4]


[1] المقصود من توقيفية أسماء الله تعالى عدم جواز تسمية الله تعالى إلاّ بما سمّى به نفسه في القرآن أو السنة.

[2] التوحيد الشيخ الصدوق: باب 42، ذيل ح 6، ص 293.

[3] أوائل المقالات، الشيخ المفيد: رقم 19، القول في الصفات، ص 53.

[4] رأي الأشاعرة حول توقيفية أسماء الله تعالى:

أسماء الله تعالى توقيفية، والمرجع في تحديد أسماء الله هو الشرع الإلهي دون غيره، ولابدّ من الاستناد في تسمية الله إلى إذن الشارع.

انظر: كتاب المواقف، الإيجي، بشرح الشريف الجرجاني: ج 3، الموقف الخامس، المرصد السابع، المقصد الثالث، ص 306.

وانظر: في علم الكلام، الأشاعرة، أحمد محمود صبحي: الفصل الأوّل: أبو الحسن الأشعري، ص 39.

ورأي المعتزلة حول توقيفية أسماء الله تعالى:

أسماء الله ليست توقيفية، ولا يشترط إذن الشارع في تسمية الله، ويجوز تسميته تعالى بالوصف الذي يصح معناه، ويدل الدليل العقلي على اتّصافه به تعالى، ولكن بشرط أن لا يوهم هذا الاسم نقصاً أو أمراً لا يليق بالله تعالى.

انظر: شرح المقاصد، سعدالدين التفتازاني: ج 4، الفصل السابع، ص 343 ـ 344.

وذهب بعض الأشاعرة أيضاً إلى هذا القول، منهم: القاضي أبو بكر الباقلاني.

انظر: الباقلاني وآراؤه الكلامية: محمّد رمضان عبد الله ، 519 .

اسم الکتاب : التوحيد عند مذهب أهل البيت المؤلف : الحسّون، علاء    الجزء : 1  صفحة : 384
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست