responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التوحيد عند مذهب أهل البيت المؤلف : الحسّون، علاء    الجزء : 1  صفحة : 383

ولهذا نستنتج بأنّ الله لم يكن له اسم في الأزل، وإنّما خلق الأسماء في رتبة متأخّرة ليعرفه العباد ويدعوه بها.

ولا محذور أن لا يكون لله اسم في الأزل; لأنّ الاسم غير المسمّى، وفقدان الاسم لا يلازم فقدان المسمّى.

12 ـ المقصود من قوله تعالى في خطابه للمشركين { ما تعبدون من دونه إلاّ أسماء سمّيتموها أنتم وآباؤكم } [ يوسف: 40 ] أنّهم عبدوا أسماء بلا مسمّيات.

أي: أنّهم عبدوا ذوات سمّوها آلهة وهي في الواقع ليست آلهة، كما يُقال لمن سمّى نفسه باسم السلطان: إنّه ليس له من السلطنة إلاّ الاسم.

اسم الکتاب : التوحيد عند مذهب أهل البيت المؤلف : الحسّون، علاء    الجزء : 1  صفحة : 383
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست