وقال(صلى الله عليه وآله): إنّ الصدقة تدفع ميتة السوء عن الإنسان[1].
البداء السادس : التأجيل والتأخير في النصر الإلهي
ورد عن الإمام جعفر بن محمّد الصادق(عليه السلام):
"كان في بني إسرائيل نبي وعده الله أن ينصره إلى خمس عشرة ليلة، فأخبر بذلك قومه.
فقالوا: والله إذا كان ليفعلن وليفعلن!
فأخّره الله إلى خمس عشرة سنة.
وكان فيهم من وعده الله النصرة إلى خمس عشرة سنة.
فأخبر بذلك النبي قومه.
فقالوا: ما شاء الله.
فعجّله الله لهم في خمس عشرة ليلة"[2].
البداء السابع : تأجيل الله أجل المَلِك
قال الإمام علي بن موسى(عليه السلام): لقد أخبرني أبي عن آبائه أنّ رسول الله(صلى الله عليه وآله) قال:
إنّ الله عزّ وجلّ أوحى إلى نبي من أنبيائه: أن أخبر فلان المَلِك أنّي متوفّيه إلى كذا وكذا.
فأتاه ذلك النبي فأخبره، فدعا الله المَلك وهو على سريره حتّى سقط من السرير، فقال: ياربّ أجّلني حتّى يشبّ طفلي وأقضي أمري.
فأوحى الله عزّ وجلّ إلى ذلك النبي: أن ائت فلان المَلِك فأعلمه أنّي قد أنسيت في أجله، وزدت في عمره خمس عشرة سنة.
فقال ذلك النبي: ياربّ إنّك لتعلم أنّي لم أكذب قطّ!
[1] الكافي، الشيخ الكليني: ج1، باب أنّ الصدقة تدفع البلاء، ح3 ، ص5 .[2] الإمامة والتبصرة، الشيخ الصدوق: ح 86 ، ص 95.بحار الأنوار، العلاّمة المجلسي: ج4، كتاب التوحيد، باب 3، ح 32، ص 112.
[1] الكافي، الشيخ الكليني: ج1، باب أنّ الصدقة تدفع البلاء، ح3 ، ص5 .
[2] الإمامة والتبصرة، الشيخ الصدوق: ح 86 ، ص 95.
بحار الأنوار، العلاّمة المجلسي: ج4، كتاب التوحيد، باب 3، ح 32، ص 112.