responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التوحيد عند مذهب أهل البيت المؤلف : الحسّون، علاء    الجزء : 1  صفحة : 303

وقال(صلى الله عليه وآله): إنّ الصدقة تدفع ميتة السوء عن الإنسان[1].

البداء السادس : التأجيل والتأخير في النصر الإلهي

ورد عن الإمام جعفر بن محمّد الصادق(عليه السلام):

"كان في بني إسرائيل نبي وعده الله أن ينصره إلى خمس عشرة ليلة، فأخبر بذلك قومه.

فقالوا: والله إذا كان ليفعلن وليفعلن!

فأخّره الله إلى خمس عشرة سنة.

وكان فيهم من وعده الله النصرة إلى خمس عشرة سنة.

فأخبر بذلك النبي قومه.

فقالوا: ما شاء الله.

فعجّله الله لهم في خمس عشرة ليلة"[2].

البداء السابع : تأجيل الله أجل المَلِك

قال الإمام علي بن موسى(عليه السلام): لقد أخبرني أبي عن آبائه أنّ رسول الله(صلى الله عليه وآله) قال:

إنّ الله عزّ وجلّ أوحى إلى نبي من أنبيائه: أن أخبر فلان المَلِك أنّي متوفّيه إلى كذا وكذا.

فأتاه ذلك النبي فأخبره، فدعا الله المَلك وهو على سريره حتّى سقط من السرير، فقال: ياربّ أجّلني حتّى يشبّ طفلي وأقضي أمري.

فأوحى الله عزّ وجلّ إلى ذلك النبي: أن ائت فلان المَلِك فأعلمه أنّي قد أنسيت في أجله، وزدت في عمره خمس عشرة سنة.

فقال ذلك النبي: ياربّ إنّك لتعلم أنّي لم أكذب قطّ!


[1] الكافي، الشيخ الكليني: ج1، باب أنّ الصدقة تدفع البلاء، ح3 ، ص5 .

[2] الإمامة والتبصرة، الشيخ الصدوق: ح 86 ، ص 95.

بحار الأنوار، العلاّمة المجلسي: ج4، كتاب التوحيد، باب 3، ح 32، ص 112.

اسم الکتاب : التوحيد عند مذهب أهل البيت المؤلف : الحسّون، علاء    الجزء : 1  صفحة : 303
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست