responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مقامات فاطمة الزهراء المؤلف : الحلو، السيد محمد علي    الجزء : 1  صفحة : 76

سورة الانعام بأنه الذي يُستطر فيه كل رطب ويابس، وفيه ما من غائبة كما في قوله تعالى {وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو ويعلم ما في البر والبحر وما تسقط من ورقة ولا حبة في ظلمات الارض ولا رطب ولا يابس إلا في كتاب مبين}[1] وقوله تعالى {ويمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أمّ الكتاب}[2] وقوله تعالى {وما من غائبة في السماء والارض إلا في كتاب مبين}[3] وقوله تعالى {ونزلنا عليك الكتاب تبياناً لكل شيء وهدى ورحمة}[4]وقوله تعالى: {عالم الغيب لا يعزب عنه مثقال ذرة في السماوات والارض ولا أصغر من ذلك ولا أكبر إلا في كتاب مبين}[5] وقوله تعالى {وما تحمل من أنثى ولا تضع إلا بعلمه وما يعمّر من معمّر ولا ينقص من عمره إلا في كتاب ان ذلك على الله يسير}[6]. فقد وصف الكتاب بأوصاف جامعة محيطة بكل مغيبات الخلقة المستقبلية، ما هو كائن وما يكون وما هو خفي في النشآت العلوية، ومن ثم كان مصحف فاطمة(عليها السلام)مشتملاً على الأخبار


[1] الانعام: 59 .

[2] الرعد: 39 .

[3] النمل: 75 .

[4] النحل: 89 .

[5] سبأ: 3 .

[6] فاطر: 11 .

اسم الکتاب : مقامات فاطمة الزهراء المؤلف : الحلو، السيد محمد علي    الجزء : 1  صفحة : 76
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست