responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مقامات فاطمة الزهراء المؤلف : الحلو، السيد محمد علي    الجزء : 1  صفحة : 167

ما هذا معك يا بنت محمد، قالت: كتاب كتبه لي ابن أبي قحافة، قال أرنييه فأبت فانتزعه من يدها ونظر فيه ثم تفل فيه ومحاه وخرقه فقال لها هذا لم يوجف أبوك فضعي الحبال في رقابنا فقال له المهدي: يا ابا الحسن حدها لي، فقال حد منها جبل أحد وحد منها عريش مصر وحد منها سيف البحر، وحد منها دومة الجندل، فقال له كل هذا؟ قال: نعم يا أمير المؤمنين هذا كله، ان هذا كله مما لم يوجف على أهله رسول الله(صلى الله عليه وآله) بخيل ولا ركاب فقال: كثير وأنظر فيه"[1].

وفي البحار عن المناقب أن هارون الرشيد كان يقول لموسى بن جعفر: خذ فدكاً حتى أردها اليك، فيأبى حتى الحّ عليه فقال(عليه السلام) "لا آخذها إلا بحدودها، قال: وما حدودها؟ قال: ان حددتها لم ترّدها قال: بحق جدك إلا فعلت؟ قال: أما الحد الاول فعدن فتغير وجه الرشيد وقال: أيهاً قال: والحد الثاني سمرقند فاربّد وجهه قال: والحد الثالث افريقية فاسودّ وجهه وقال: هيه قال: والرابع سيف البحر مما يلي الجزر وارمينية قال الرشيد: فلم يبق لنا شيء فتحوّل الى مجلسي قال موسى: قد أعلمتك أنني ان حددتها لم


[1] الكافي1:543، والتهذيب 4:199، والوسائل ابواب الانفال باب اول حديث5.

اسم الکتاب : مقامات فاطمة الزهراء المؤلف : الحلو، السيد محمد علي    الجزء : 1  صفحة : 167
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست