responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مقامات فاطمة الزهراء المؤلف : الحلو، السيد محمد علي    الجزء : 1  صفحة : 166

ذوي القربى وولايتهم في الانفال والفيء ويلوح من ثقة الاسلام الكليني ذلك حيث يقول وأما الانفال فليس هذه سبيلها فهي كانت للرسول(صلى الله عليه وآله) خاصة وكانت فدك لرسول الله(صلى الله عليه وآله) خاصة لانه(صلى الله عليه وآله) فتحها وأمير المؤمنين(عليه السلام) لم يكن معهما أحد[1] ويصرح بذلك من الروايات:

الاولى: ما رواه الكليني والشيخ في التهذيب باسنادهما عن علي بن اسباط قال: "لما ورد ابو الحسن موسى(عليه السلام) على المهدي رآه يرد المظالم فقال يا أمير المؤمنين ما بال مظلمتنا لا تُرد فقال له وما ذاك يا أبا الحسن قال: ان الله لما فتح على نبيه(صلى الله عليه وآله) فدك وما والاها لم يوجف عليه بخيل ولا ركاب فأنزل الله على نبيه (صلى الله عليه وآله)(وآت ذا القربى حقه)فلم يدر رسول الله(صلى الله عليه وآله) من هم فراجع في ذلك جبرئيل وراجع جبرئيل(عليه السلام) ربّه فأوحى الله اليه أن ادفع فدك الى فاطمة(عليها السلام)فدعاها رسول الله(صلى الله عليه وآله) فقال لها يا فاطمة انّ الله أمرني أن أدفع اليك فدك، فقالت قد قبلت يا رسول الله من الله ومنك فلم يزل وكلائها فيها حياة رسول الله(صلى الله عليه وآله) فلما ولي ابو بكر أخرج عنها وكلائها فأتته فسألته أن يردها عليها، فقال لها أئتيني بأسود أو أحمر يشهد لك بذلك فجاءت بأمير المؤمنين(عليه السلام) وأمّ أيمن فشهدا لها فكتب لها بترك التعرض فخرجت والكتاب معها فلقيها عمر فقال


[1] الكافي ج1 ص538 .

اسم الکتاب : مقامات فاطمة الزهراء المؤلف : الحلو، السيد محمد علي    الجزء : 1  صفحة : 166
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست