responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مقامات فاطمة الزهراء المؤلف : الحلو، السيد محمد علي    الجزء : 1  صفحة : 117

يُبده قبل القرآن الكريم ولم يكن في متناول أفهام المسلمين في الصدر الاول، ثم شرعت في بيان سلسلة الصوادر عنه تعالى وكيفية الصدور واختلاف النشآت بما هو غير معهود في المعارف البشرية انذاك الفلسفية والعرفانية مما قد تعرّضت اليه إشارات القرآن الخفية التي لم تنلها أفهام المسلمين حينذاك.

ثم بيّنت ضرورة الشرع والشريعة، ثم بيّنت مقامات النبي(صلى الله عليه وآله)في النشآت السابقة والتعينات الخلفية للاشياء بحسب العوالم المتعاقبة وهذه من المعارف التي لم يُبح بها قبل ذلك.

ثم بيّنت فصول علوم القرآن وجوامع أبوابه فأخذت في بيان علل وحكم الاركان وأحكام الدين، مما لم تنله الاذهان قبل ذلك، ثم بيّنت بمجمل سيرة النبي(صلى الله عليه وآله) وسننه وعِظم ما عاناه في الدعوة الى الرسالة، وما كابده أخاه ووزيره وابن عمّه ووصيه أمير المؤمنين(عليه السلام)، وانهما صلوات الله عليهما مشيّدا صرحَ الدين والدولة والنظام في الاسلام، ثم أخذت في تحليل الفتنة التي مُني بها المسلمون بعد وفاة الرسول(صلى الله عليه وآله) سياسياً واجتماعياً وما سيؤول اليه حالهم لاغتصابهم الخلافة، كل ذلك بيان جزل والفاظ منمقة وتناسق أنيق تستجيب العبارات لها وتنصاع المعاني لمراداتها والحقائق التي أبرزتها، وكل ذلك من المعارف مما لم يكن متداولاً بين المسلمين، لعدم وروده فيما صدر من

اسم الکتاب : مقامات فاطمة الزهراء المؤلف : الحلو، السيد محمد علي    الجزء : 1  صفحة : 117
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست