responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العلاّمة البلاغي رجل العلم والجهاد المؤلف : الحسّون، محمد    الجزء : 1  صفحة : 267

المحسّنات البديعيّة:

لا يمكن الحكم على شعر العلاّمة البلاغي كلّه من خلال هذه القصائد القليلة التي وقفنا عليها، فلعلّ في ما غاب عنّا ما هو أفضل وأشعر وأرقّ وأعذب ممّا وصل إلينا.

وقد حاولنا في هذه الصفحات أن نستجلي المحسّنات البديعية في هذه القصائد، مع العلم بأنّ العلاّمة رحمه الله لم يتكلّف الإتيان بها، وإنّما جاءت عفواً ووُضعت في المكان المناسب من شعره، وهي:

* الجناس: وهو أن يتشابه اللفظان في النطق ويختلفان في المعنى، وهو نوعان:

التامّ: اتّفاق اللفظين في نوع الحروف، وشكلها، وعددها، وترتيبها.

والناقص: ما اختلف فيه اللفظان في أحد الأُمور الأربعة المذكورة.

وقد استعمل العلاّمة البلاغي (رحمه الله) الجناس الناقص في عدّة مواضع:

1 ـ ق 1 ب 23[1] (1 ): بَقِيَتْ، يابَقِيّةَ.

2 ـ ق 3 ب 5: تَوَجُّع، تَفَجُّعِ.

3 ـ ق 7 ب 39: فاقوا، وِفاقا.

4 ـ ق 9 ب 13: أمِيلُ، أمِلّ.

5 ـ ق 9 ب 29: تُبَلْ، أبَلّ.

6 ـ ق 11 ب 6: رُزِينا، الرَزِينا.

7 ـ ق 13 ب 16: مُقَبَّلَهُ، يُقَبِّلُهُ.

* الاقتباس: وهو أن يستعير الشاعر أو الناثر المثلَ أو الآية أو الحديث أو البيت أو الحكمة أو جزءاً منها، ويضمّنه في شعره أو نثره، وممّا وجدنا منه عند الشيخ البلاغي ما يلي:

1 ـ ق 2 ب 31: "لن يتفرّقا"; من حديث الثقلين المعروف.


[1]إشارة لرقم القصيدة والبيت، حسب ترقيمنا للقصائد والأبيات.

اسم الکتاب : العلاّمة البلاغي رجل العلم والجهاد المؤلف : الحسّون، محمد    الجزء : 1  صفحة : 267
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست