responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الشيعة الجذور والبذور المؤلف : محمود جابر    الجزء : 1  صفحة : 46

ونكح زوجات أبيه وقيل : إنّه لم يصح عنه كفر ولا زندقة لكنّه اشتهر بالخمر والتلوّط!!

الثاني عشر : يزيد بن الوليد بن عبد الملك بن مروان بن الحكم ، الملك الملقّب بالناقص لنقصه من أرزاق الجند ، وقد دعا الناس إلى القدر ـ كما قال الشافعي ـ وحملهم عليه ، وقرّب غيلان وأصحابه.

الثالث عشر : إبراهيم بن الوليد بن عبد الملك ، ولم يمكث طويلاً ، وقد كان سيّء السيرة ، وخلعه مروان بن محمّد ، وهو آخر ملوك بني أمية.

الرابع عشر : مروان بن محمّد الملقّب بالحمار ، وكان ملكه ثلاثة أشهر.

ونتيجة لما وقع من الظلم والجور والفسق والفجور في زمن الأمويين استغل بنو العباس هذا الأمر ، ورفعوا شعار آل البيت ، وبه أسقطوا الدولة الأموية.

بنو العباس

دخل السفاح عبد الله بن محمّد بن علي بن عبد الله بن العباس الكوفة ، وبويع يوم الجمعة رابع عشر ربيع الأوّل سنة اثنين وعشرين ومائة ، وقام فيهم خطيباً يحمد الله ويثني على رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله ويذكر فضل أهل البيت والخلفاء الراشدين حتّى قال : ثمّ وثب بنو حرب وبنو مروان فانبذوها وتداولوها فجاروا فيها واستأثروا بها وظلموا أهلها بما

اسم الکتاب : الشيعة الجذور والبذور المؤلف : محمود جابر    الجزء : 1  صفحة : 46
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست