responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الشيعة الجذور والبذور المؤلف : محمود جابر    الجزء : 1  صفحة : 45

وقتل زيد بن علي ، وصلب بدنه بالكوفة أربع سنوات ، ومات من ورم أصابه في حلقه حتّى قتله.

الحادي عشر : الوليد بن يزيد بن عبد الملك بن مروان بن الحكم ، ولد سنة تسعين ، فلمّا احتضر أبوه لم يمكنه أن يستخلفه ; لأنّه صبيّ ، فعقد لأخيه هشام وجعل هذا ولي العهد من بعد هشام.

قال أحمد في مسنده : ثنا أبو المغيرة أنا ابن عياش هو إسماعيل حدثني الأوزاعي وغيره عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن عمر قال : ولد لأخي أم سلمة ولد فسمّوه الوليد ، فقال النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله : « سميّتموه بأسماء فراعنتكم ليكون في هذه الأمّة رجل يقال له الوليد لهو أشد لهذه الأمّة من فرعون لقومه ».

وفي لفظ بعضهم : ( لهو أضرّ على أمتي ) ، وفي لفظ آخر : ( لهو أشدّ على أمتي ).

قال المعافي الجريري : كنت جمعت من أخبار الوليد شيئاً ومن شعره الذي ضمنه ما فخر به من خرقه وسخافته وخسارته وحمقه.

تُهددني بجبار عنيد

فها أنا ذاك جبارٌ عنيد

إذا ما جئت ربك يوم حشر

فقل يا رب مزّقني الوليد

والوليد هذا كان فاسقاً خمّيراً لوّاطاً ، راود أخاه سليمان عن نفسه ،

اسم الکتاب : الشيعة الجذور والبذور المؤلف : محمود جابر    الجزء : 1  صفحة : 45
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست