responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحسـن بن فاطمة الزهراء عليها السلام المؤلف : عبد المحسن عبد الزهراء    الجزء : 1  صفحة : 278

كلمة عتاب

كلمة لابدّ منها، وقولة ينبغي قولها، وحديث وِدٍّ أحبّ أن أعبّر عنه، أخاطب من خلال هذه الأسطر، علمائنا الأبرار، وفقهائنا الأخيار، لعلّ واحداً منهم يتفضّل بإلقاء نظرة على هذا العمل المتواضع، ويقتطع من وقته الثمين شيئاً يسيراً، لأن الحكمة ضالّة المؤمن، مبتغياً من ذلك معرفة ما يجول في الساحة من دواهي وطامّات، وما يعانيه المؤمنون من شتات وضياع.

الإشتغال بعلم الفقه وأصوله، المتعلقان بأفعال العباد، إحياءٌ للدين، وترويج لشريعة سيّد المرسلين، وإخراج للناس من الحيرة في العمل، إلى ساحة إبراء الذمّة والمعرفة، وهذا حفظ لحلال محمد(صلى اللّه عليه وآله وسلم) وحرامه، وهو أمر لا يستهين به مؤمن، ولا يزهد فيه إلاّ منافق.

ففي الرواية عن الإمام العسكري(عليه السلام) أنّه قال: حدّثني أبي، عن آبائه، عن رسول اللّه(صلى اللّه عليه وآله وسلم) أنّه قال: أشدّ من يتم اليتيم الّذي انقطع عن أبيه، يُتمُ يتيمٍ انقطع عن إمامه، ولا يقدر على الوصول إليه، ولا يدري كيف حكمه فيما يبتلي به من شرائع دينه، ألا فمن كان من شيعتنا عالماً بعلومنا، وهذا الجاهل بشريعتنا، المنقطع عن مشاهدتنا يتيم في حجره، ألا فمن

اسم الکتاب : المحسـن بن فاطمة الزهراء عليها السلام المؤلف : عبد المحسن عبد الزهراء    الجزء : 1  صفحة : 278
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست