responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحسـن بن فاطمة الزهراء عليها السلام المؤلف : عبد المحسن عبد الزهراء    الجزء : 1  صفحة : 277

يشكُّ في الحدِّ عليهم، وفيهم من يُعدُّ من عبّاد الصّحابة؟ وأنّى يتأتّى الإحتياط في درأ الحدّ عن واحد مثل المغيرة برمي ثلاثة بالكذب والقذف، وتشويه سمعتهم في المجتمع الدينيَّ وتخذيلهم بإجراء الحدِّ عليهم؟ ))

ونحن بحاجة إلى أن ندقق النظر في هذه العبارة السابقة:(( فضربت الريح باب غرفة المرأة ففتحته، فنظر القوم فإذا هم بالمغيرة ينكحها، فقال أبو بكرة: هذه بليّة ابتليتم بها، فانظروا، فنظروا حتّى أثبتوا )).

فنجد أنّ هناك باباً قد فتحتها الريح، ولم تكن ستارة، وإلاّ لقيل: ارتفعت الستارة، أو تطايرت، ويؤكّد ذلك أنّ الباب بقي مفتوحاً، حتّى أنّ البقيّة نظروا، ودققوا النظر في ذلك بشكل دقيق، كما يتبيّن ذلك من مقام شهادتهم، ولو كانت مجرّد ستارة تعبث بها الريح لما أمكن ذلك بتلك الصورة الدقيقة.

اسم الکتاب : المحسـن بن فاطمة الزهراء عليها السلام المؤلف : عبد المحسن عبد الزهراء    الجزء : 1  صفحة : 277
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست