responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحسـن بن فاطمة الزهراء عليها السلام المؤلف : عبد المحسن عبد الزهراء    الجزء : 1  صفحة : 267

أوفيهم بالصاع كيل السندرة

فضرب رأس مرحب فقتله، ثمّ كان الفتح على يديه.

أورده مسلم في الصحيح

وروى أبو عبد الله الحافظ بإسناده عن أبي رافع مولى رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) قال: خرجنا مع عليّ(عليه السلام) حين بعثه رسول اللّه(صلى اللّه عليه وآله وسلم)، فلمّا دنا من الحصن خرج إليه أهله فقاتلهم، فضربه رجل من اليهود فطرح ترسه من يده، فتناول عليّ(عليه السلام) باب الحصن فتترّس به عن نفسه، فلم يزل في يده وهو يقاتل حتّى فتح اللّه عليه، ثمّ ألقاه من يده، فلقد رأيتني في سبعة نفر أنا منهم[1] نجهد على أن نقلّب ذلك الباب، فما استطعنا أن نقلّبه.

وبإسناده عن ليث بن أبي سليم[2]، عن أبي جعفر محمد بن عليّ (عليه السلام) قال: حدّثني جابر بن عبد الله أنّ عليّاً(عليه السلام) حمل الباب يوم خيبر حتّى صعد المسلمون عليه، فاقتحموها ففتحوها، وإنّه حرّك بعد ذلك فلم يحمله أربعون رجلاً.


[1] ثامنهم خ ل. أقول: يوجد ذلك في المصدر والسيرة.

[2] سلمة خ ل.

اسم الکتاب : المحسـن بن فاطمة الزهراء عليها السلام المؤلف : عبد المحسن عبد الزهراء    الجزء : 1  صفحة : 267
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست