responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحسـن بن فاطمة الزهراء عليها السلام المؤلف : عبد المحسن عبد الزهراء    الجزء : 1  صفحة : 244

كتاب سليم بن قيس ومن بعده إلى القرن الحادي عشر وما بعده بل وإلى يومنا، كل كتب الشيعة الّتي عنيت بأحوال الأئمة وأبيهم الآية الكبرى وأمهم الصديقة الزهراء صلوات اللّه عليهم أجمعين وكل من ترجم لهم وألّف كتاباً فيهم أطبقت كلمتهم تقريباً أو تحقيقاً في ذكر مصائب تلك البضعة الطاهرة أنّها بعد رحلة أبيها المصطفى ضرب الظالمون وجهها ولطموا خدّها حتّى احمرّت عينها وتناثر قرطها، وعصرت بالباب حتّى كسر ضلعها وأسقطت جنينها وماتت وفي عضدها كالدّملج.

ثمّ أخذ شعراء أهل البيت سلام اللّه عليهم هذه القضايا والرزايا ونظموها في أشعارهم ومراثيهم وأرسلوها إرسال المسلّمات من الكميت والسيد الحميري ودعبل الخزاعي والنميري والسلامي وديك الجن ومن بعدهم ومن قبلهم إلى هذا العصر.

وتوسّع أعاظم شعراء الشيعة في القرن الثالث عشر والرابع عشر الّذي نحن فيه كالخطّي والكعبي والكوازين وآل السيّد مهدي الحليين وغيرهم ممن يعسر تعدادهم ويفوت الحصر جمعهم وآحادهم.

وهل الإجماع غير هذا التسالم المنقطع النظير؟!

هذا.. مع تصريح شيخ الطائفة الطوسي(رحمه الله) بالإجماع الذي مرَّ عليك ذكره.

الثاني: التواتر: فإنّ الحديث إذا تعدد ناقلوه وتسالموا عليه في جميع الطبقات فإنّه يكون متواتراً، ولا ينظر إلى صحّة سنده، بل هناك ركيزة واحدة وهي أن يمتنع تواطئ الراوين على الكذب، ولا أظن أحداً يتّهم أمثال الشيخ المفيد

اسم الکتاب : المحسـن بن فاطمة الزهراء عليها السلام المؤلف : عبد المحسن عبد الزهراء    الجزء : 1  صفحة : 244
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست