اسم الکتاب : المحسـن بن فاطمة الزهراء عليها السلام المؤلف : عبد المحسن عبد الزهراء الجزء : 1 صفحة : 243
الشبهة الثالثة
صحة الرواية
لماذا تختلف الموازين عند الناس عندما يصل الأمر إلى حقّ أهل البيت(عليهم السلام)، فيطالبون بالبيّنة وهم أصحاب اليد في مثل فدك، والحق أنّ البينة على غيرهم؟! ويشككون في آلآمهم واللّه (سبحانه و تعالى) شاء أن يظهر حقهم حتّى عند أعدائهم فينطقهم اعترافا بالحق شاءوا أم أبوا، وهل بعد اعتراف الخصم من بيّنة أو دليل؟!
وعلى كلّ حال نحن نساير هؤلاء زيادة في إقامة الحجّة، وحتّى لا يبقى لمتشكك ومغرض مجال، ونحن ذاكرون وجوهاً في بيان ذلك وهي:
الأوّل: الإجماع: كل من تطرق لهذه المسألة من الطائفة الحقة، أرسلها إرسال المسلمات، ولم يعرف لهم مخالف في غير زماننا هذا، كما يصوره بعضهم ـ كما مرّ عليك ـ ولا بأس بإعادته:
طفحت واستفاضت كتب الشيعة من صدر الإسلام والقرن الأوّل مثل
اسم الکتاب : المحسـن بن فاطمة الزهراء عليها السلام المؤلف : عبد المحسن عبد الزهراء الجزء : 1 صفحة : 243