responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الوضّاعون وأحاديثهم الموضوعة المؤلف : رامي يوزبكي    الجزء : 1  صفحة : 12

اما الوضع في السند فعلاماته:

1- ان يكون في سلسلة رواته مجاهيل لايعرفون.

2- قد يكون الرواة معروفين لكن فيهم الكذاب والوضاع.

3- قد يكون الرواة ثقات ولكنهم يغلطون، او يخلطون.

4- قد يكون الراوي اقر بوضعه للحديث، مثل اعتراف ابي عصمة نوح بن مريم الملقب بنوح الجامع، فانه اقر بوضعه عن ابن عباس احاديث في فضائل القرآن سورة سورة[1].

5- ان يكون امكان تحقق الرواية ممتنعا، كان يروى الحديث عن شيخ او عن رجل توفي قبل ان يولد الراوي او لم يثبت اللقاء بينهما.

6- يعرف الحديث الموضوع من معرفة احوال الراوي والدوافع النفسية التي حملته على الوضع.

فقد وضع محمد بن الحجاج الثقفي حديث «الهريسة تشد الظهر» ولقد كان هو بائعا للهريسة، وماحدث لمدني ظريف حين جاء ابنه من الكتاب يبكي: فساله مالك؟ قال: ضربني المعلم، قال: لاضربنهم اليوم: حدثني عكرمة عن ابن عباس مرفوعا: معلمو صبيانكم شراركم اقلهم رحمة لليتيم، واغلظهم على المسلمين.

ج- متى بدا الوضع؟

بقيت السنة النبوية مصونة من التحريف والتزوير طيلة حياة رسول


[1] شرح النخبة: ص 21، تدريب الراوي: ص 102.

اسم الکتاب : الوضّاعون وأحاديثهم الموضوعة المؤلف : رامي يوزبكي    الجزء : 1  صفحة : 12
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست