responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة من حياة المستبصرين المؤلف : مركز الأبحاث العقائدية    الجزء : 1  صفحة : 479
المسيحيّة وجدت بعض الإشارات في الكتاب المقدّس تستحق أن يتأمّل فيها، كبشارة الله تعالى لإبراهيم(عليه السلام) في إبنه إسماعيل(عليه السلام)، والتي تذكرتها كتب العهد القديم: " أمّا إسماعيل فقد استجبت لطلبتك من أجله سأباركه حقّاً، وأجعله مثمراً وأكثر ذريته جداً، فيكون أباً لإثني عشر رئيساً ويصبح أمّة كبيرة "[1].

فكنت أتساءل في نفسي: من هم هؤلاء الاثنا عشر؟ وأي مقام لهم عند الله حتى يذكرون وهم في عالم الغيب؟

وتبيّن لي من القرائن المذكورة أنّهم ليسوا من أمّة عيسى المسيح(عليه السلام)ولا من ذريته، لأنّ عيسى(عليه السلام) لم يتزوج، فعرفت من هذا ضرورة وجود مبعوث آخر له هذه الذريّة.

فصببت جلّ اهتمامي على هذه البشارة، ولجأت إلى مراجعة الأديان السماوية الأخرى لأعرف مدى تحقق هذه البشارة المهمة عندهم، وأوّل ما بدأت به هو ما أورده بعض علماء المسيحيّة حول هذا الأمر وما يتعلق به ".

أقوال علماء غير المسلمين حول البشارة بالنبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم):

أورد بعض العلماء العارفين باللغة العبرية معارف هامة حول اسم النبيّ الشريف(صلى الله عليه وآله وسلم)، وذكروا أنّ اسم محمّد قد ورد في سياق بركة إسماعيل(عليه السلام)بحساب الجمل.

فورد في كتاب (أنيس الأعلام في نصرة الإسلام)[2] نصّاً عبرياً ترجمته بالعربية: " لقد سمعت دعاءك بخصوص إسماعيل، ها أنا أباركه وأثمره وأجعله


[1] أنظر: التفسير التطبيقي للكتاب المقدس: 46، سفر التكوين: 17: 2.

[2] أنيس الأعلام في نصرة الإسلام: 5 / 69 لمؤلفه محمّد صادق: كان قسيساً مسيحياً من الفرقة النسطورية في مدينة أرومية شمال غرب إيران، اعتنق الإسلام، ولقّب بفخر الإسلام، توفي حوالي سنة 1330 هـ.

اسم الکتاب : موسوعة من حياة المستبصرين المؤلف : مركز الأبحاث العقائدية    الجزء : 1  صفحة : 479
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست