responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة من حياة المستبصرين المؤلف : مركز الأبحاث العقائدية    الجزء : 1  صفحة : 480
كبيراً (أو عظيماً) بمادماد واثني عشر إماماً يكونون من نسله، وسيكون أمّة عظيمة "، فلفظة (بمادماد) بحساب الجمل تساوي 92، وكذا لفظ (محمّد) بحساب الجمل يساوي هذا العدد!.

وقد ذهب إلى هذا التفسير أيضاً العالم الكتابي " السموءل بن يحيى "[1].

البشارات في كتب العهد القديم بالنبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم):

لقد بشّر كليم الله موسى(عليه السلام) بمجيء النبيّ الأعظم محمّد(صلى الله عليه وآله وسلم)!، فقال لبني إسرائيل قبل وفاته بفترة قصيرة: " جاء الربّ من سيناء، وأشرف لهم من سعير، وتألّق في جبل فاران، وجاء محاطاً بعشرات الألوف من الملائكة وعن يمينه يومض برق عليهم، حقاً إنّك أنت الذي أحببت الشعب "[2]، و (سيناء) هو المكان الذي بعث فيه موسى(عليه السلام)، و (سعير) هي فلسطين وفيها بعث عيسى(عليه السلام)، و (فاران) هي الحجاز وفيها بعث رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)[3].

فالمولودين الاثنى عشر من نسل هذا النبيّ لهم أهمية خاصّة ودور هام في هداية الناس إلى صراط الله المستقيم، ولهذا بشّر بهم موسى(عليه السلام) وأكّد على ذكرهم.

والملاحظ أنّ بشارة نبيّ الله موسى(عليه السلام) تنطوي على ثلاثة أمور:

1 ـ أنّ هذا النبيّ يولد في الحجاز، وأنّه يقود عشرة آلاف من أصحابه! وهذا ما تحقق في فتح مكة.

2 ـ أنّ ما نطق به نبيّ الله موسى(عليه السلام) يثبت أنّ نبوّته ونبوّة عيسى(عليه السلام)


[1] ولد هذا العالم بمدينة " فاس " المغربية، وقد كان يهودياً واسمه (شموئيل بن يهوذا بن ايوب) فغير اسمه إلى (السموءل بن يحيى) بعد اعتناقه الإسلام، توفي في " مراغة " سنة (570 هـ)، له كتاب (بذل المجهود في افحام اليهود).

[2] أنظر: التفسير التطبيقي للكتاب المقدس: 415، سفر التثنية 33: 1 ـ 3.

[3] أنظر: قاموس الكتاب المقدس لمستر هاكس.

اسم الکتاب : موسوعة من حياة المستبصرين المؤلف : مركز الأبحاث العقائدية    الجزء : 1  صفحة : 480
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست