responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة من حياة المستبصرين المؤلف : مركز الأبحاث العقائدية    الجزء : 1  صفحة : 299
والخوارزمي في (مقتل الحسين)، والجويني في (فرائد السمطين)، والزرندي الحنفي في (نظم الدرر)، والهيثمي في (المجمع)، والسيوطي في (التاريخ)، وابن حجر الهيتمي في (الصواعق)، والطبري في (الذخائر)، والخطيب البغدادي في (التاريخ)، وأبو نعيم في (الحلية)، والدولابي في (الكنى والأسماء)، والآلوسي في (التفسير)، والقندوزي في (الينابيع)، والتبريزي في (المشكاة)، وأحمد في (فضائل الصحابة)، وابن الصبان في (إسعاف الراغبين)[1].

ومن نصوص الحديث عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): " إنّما مثل أهل بيتي كمثل سفينة نوح من دخلها نجا ومن تخلف عنها هلك "، وفي رواية: " من ركبها نجا ومن تخلّف عنها غرق ".

دلالات حديث السفينة:

إنّ هذا الحديث يتضمن دلائل عديدة لاثبات إمامة أهل البيت(عليهم السلام)، منها:

1 ـ وجوب اتباعهم إذ لاسبيل للأمة سوى الاقتداء بنهجم، وإنّ جميع السبل التي لاتنتهي إليهم موصدة لاتوصل إلى المحجّة البيضاء، ولا يسوغ لأحد أن يدّعي لنفسه النجاة وهو متمسّك بحبلهم وغير معتصم بولائهم (عليهم السلام).

2 ـ إثبات الأفضلية لأهل البيت(عليهم السلام)، إذ لولا ذلك لما صح أن يكونوا حصناً وملجأً للنجاة، لأنّ مع وجود من هو أفضل منهم لا يسع أحد أن يتبعهم، وقد قال


[1] عيون الأخبار: 1 / 211، المعجم الأوسط: 2 / 339 (3478)، المستدرك: 3 / 163 (4720)، مناقب أمير المؤمنين: 132 (173)، فرائد السمطين: 2 / 243 (517)، نظم الدرر: 235، مجمع الزوائد: 9 / 168، الصواعق المحرقة: 2 / 543 ـ 445، ذخائر العقبى: 20، تاريخ بغداد: 12 / 91، حلية الأولياء: 4 / 306، الكنى والأسماء: 1 / 76، ينابيع المودّة: 1 / 93، مشكاة المصابيح: 3 / 1742 (6184)، فضائل الصحابة: 2 / 785 (1402)، أسعاف الراغبين في هامش مشارق الأنوار: 104.

اسم الکتاب : موسوعة من حياة المستبصرين المؤلف : مركز الأبحاث العقائدية    الجزء : 1  صفحة : 299
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست