responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة من حياة المستبصرين المؤلف : مركز الأبحاث العقائدية    الجزء : 1  صفحة : 298
ومذاهب مختلفة سوف تغزوا الإسلام وتترك أثرها في مسير المجتمع الإسلامي، وتكدّر صفو تراثه النقي الذي أنزله الله سبحانه وتعالى، وأن شريعته بحاجة إلى من يصونها من التحريف والتلاعب، فلابد من تهيئة ملجأً تتحصّن به أمّته من بعده كسفينة نوح، ليركبها من يبتغي النجاة والاعتصام من الغرق في تيارات الضلال التي سوف تنهال على المسلمين من كل حدب وصوب ".

أضواء على حديث السفينة:

يقول الأخ شريف: " في خضم صراع التيارات المذهبية التي كانت تشوش بالي وتشغل توجهي، طرق سمعي حديث ألقاه أحد المبلغين الوافدين إلى تنزانيا، حيث قال: قال رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم): " ألا إنّ مثل أهل بيتي فيكم مثل سفينة نوح، من ركبها نجا ومن تخلّف عنها غرق ".

فلفت هذا الحديث انتباهي واستفسرت في نفسي: هل هو حقّاً من أقوال رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)؟ وهل لهذا الحديث مصدراً يُستند إليه؟.

وأخيراً أسفر البحث والتتبع عن نتائج غير متوقعة ومذهلة، أوضحت لي الكثير من الحقائق التي بها تمكنت من ملىء كافة الثغرات التي كنت أعاني منها لصياغة المباني والرؤى المتكاملة للدين الإسلامي الحنيف ".

رواة حديث السفينة:

إنّ هذا الحديث هو من الأحاديث المستفيضة التي كادت تبلغ حدّ التواتر لكثرة ناقليه، فمن جملة رواته:

ابن قتيبة الدينوري في (عيون الأخبار)، والطبراني في (المعجم الكبير)، والحاكم في (المستدرك)، وابن المغازلي في (مناقب أميرالمؤمنين)،

اسم الکتاب : موسوعة من حياة المستبصرين المؤلف : مركز الأبحاث العقائدية    الجزء : 1  صفحة : 298
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست