responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة من حياة المستبصرين المؤلف : مركز الأبحاث العقائدية    الجزء : 1  صفحة : 300
تعالى: (أَ فَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمَّنْ لا يَهِدِّي إِلاّ أَنْ يُهْدى )[1].

3 ـ عصمة أهل البيت(عليهم السلام)، فلو كان يصدر منهم ما يوجب سخط الباري، لما جاز اتباعهم والتأسي بهم.

4 ـ ضلال المتخلّف عنهم، وهي دلالة صريحة لا يعتريها أدنى ريب.

5 ـ إنّ أهل البيت(عليهم السلام) ميزان لتشخيص المهتدي من الضال، وهم المعيار لتمييز الصالح من الطالح.

6 ـ لزوم وجود إمام من أهل البيت(عليهم السلام) في كل زمان إلى يوم القيامة، ليتسنى للأمة في جميع الأدوار ركوب تلك السفينة والنجاة بها من الهلاك، إذ لولا ذلك لافتقدت السبيل إلى النجاة.

وقد أجمل ابن حجر الهيتمي في كتابه (الصواعق) بعد ذكره لهذا الحديث هذه الدلالات قائلاً: " ووجه تشبيههم بالسفينة... أنّ من أحبّهم وعظّمهم شكراً لنعمة مشرفهم (صلى الله عليه وآله وسلم) وأخذ بهدي علمائهم نجا من ظلمة المخالفات، ومن تخلّف عن ذلك غرق في بحر كفر النعم، وهلك في مفاوز الطغيان "[2].

أبيات الشافعي في حديث السفينة:

وقد ضمّن الشافعي هذا الحديث في أبيات له رواها العجيلي، حيث قال:


ولما رأيت الناس قد ذهبت بهممذاهبهم في أبحر الغي والجهل
ركبت على اسم الله في سفن النجاو هم أهل بيت المصطفى خاتم الرسل
وامسكت حبل الله وهو ولاؤهمكما قد أُمرنا بالتمسك بالحبل
إذا افترقت في الدين سبعون فرقةونيفاً على ما جاء في واضح النقل


[1] يونس: 35.

[2] الصواعق المحرقة: 2 / 446.

اسم الکتاب : موسوعة من حياة المستبصرين المؤلف : مركز الأبحاث العقائدية    الجزء : 1  صفحة : 300
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست