responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة من حياة المستبصرين المؤلف : مركز الأبحاث العقائدية    الجزء : 1  صفحة : 199
رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) في خيمة تختصّ به، وأمر أمير المؤمنين عليّاً [ (عليه السلام) ] أن يجلس في خيمة أخرى، وأمر إطباق الناس بأن يهنئوا عليّاً في خيمته.

ولمّا فرغ الناس عن التهنئة له أمر رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) أمّهات المؤمنين بأن يسرن إليه ويهنّئنه ففعلن، وممّن هنّأه من الصحابة عمر بن الخطّاب، فقال: هنيئاً لك يا بن أبي طالب، أصبحت مولاي ومولى جميع المؤمنين والمؤمنات "[1].

كما نقل تهنئة الشيخين الرواة من أئمّة الحديث والتفسير والتاريخ من أهل العامة، بين راو ومرسل له إرسال المسلمات، وبين راو إياه بمسانيد صحاح برجال ثقات تنتهي إلى غير واحد من الصحابة، ومنهم:

1 ـ الحافظ أبو بكر عبد الله بن محمّد بن أبي شيبة.

2 ـ إمام الحنابلة أحمد بن حنبل.

3 ـ الحافظ محمّد بن جرير الطبري.

4 ـ الحافظ أبو بكر الخطيب البغدادي.

5 ـ أبو الفرج ابن الجوزي الحنبلي.

6 ـ نور الدين بن الصبّاغ المالكي.

7 ـ جلال الدين السيوطي.

هذا بالاضافة إلى عشرات الأساطين من أصحاب المصنفات[2].

الاهتداء إلى المحجّة البيضاء:

ومن هذا المنطلق يقول الأخ حافظ: " كان لإحاطتي بواقعة الغدير دور كبير لمعرفة الحقائق المرتبطة بالتاريخ الإسلامي، والمسار الذي سار عليه


[1] تاريخ روضة الصفا: 2 / 541، وأنظر: الغدير للأميني: 1 / 509.

[2] أنظر: الغدير للأميني: 1 / 510 ـ 527.

اسم الکتاب : موسوعة من حياة المستبصرين المؤلف : مركز الأبحاث العقائدية    الجزء : 1  صفحة : 199
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست