responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة من حياة المستبصرين المؤلف : مركز الأبحاث العقائدية    الجزء : 1  صفحة : 200
المسلمون، ولذلك انتهى بهم الأمر إلى الحالة المأساوية التي تخبّطوا فيها نتيجة وقوع زمام الحكم بيد الأمراء الذين استعبدوهم واستضعفوا الشعوب، فغيّروا ماغيّروا من أحكام ومفاهيم الإسلام ليميتوا بذلك روحه، وليجعلوه مجرّد طقوس دينيّة فارغة من روح العزّ والشموخ والإرادة التي يزرعها الإسلام في نفوس منتمية، وليحوّلوا بذلك المسلمين إلى أمّة مستضعفة يسيّروها حيثما شاؤوا وليتركوها إلى من بعدهم لتكون لعبة بيد الجبابرة والظلمة ".

ويضيف: " فلم تجعل لي حادثة الغدير ـ التي أقرّ بها أبناء العامة أنفسهم ـ أيّ عذر، بل قطعت عليَّ الطريق، وأوجبت عليَّ اتّباع نهج الإمام أمير المؤمنين(عليه السلام) ونهج الأئمة الهداة من بنيه(عليهم السلام)، فسلكته وأنا على بيّنة من أمري والحمد لله ربّ العالمين، وكان ذلك في عام 1995م في مدينة " كانو " النيجيرية ".

اسم الکتاب : موسوعة من حياة المستبصرين المؤلف : مركز الأبحاث العقائدية    الجزء : 1  صفحة : 200
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست