responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة من حياة المستبصرين المؤلف : مركز الأبحاث العقائدية    الجزء : 1  صفحة : 197
فقد أخرج ابن المغازلي في المناقب بطريقين، عن عمر بن الخطاب، قال: قال رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم): " من كنت مولاه فعليّ مولاه "[1].

وورد في (مودة القربى) لشهاب الدين الهمداني ـ الذي يقول في حقّة القندوزي الحنفي: "... الولي الكامل وصاحب الكشف والكرامات، زبدة السادات، وقدوة العارفين، مولانا ومقتدانا مير سيّد عليّ بن شهاب الهمداني قدّس الله أسراره ووهب لنا بركاته وأنواره "[2] ـ عن عمر بن الخطّاب، قال: "نصب رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) عليّاً علماً، فقال: من كنت مولاه فعليّ مولاه، اللهم والِ من والاه وعادِ من عاداه وأخذل من خذله وأنصر من نصره، اللهمّ أنت شهيدي عليهم.

قال عمر: يا رسول الله! وكان في جنبي شاب حسن الوجه طيّب الريح، قال لي: يا عمر لقد عقد رسول الله عقداً لا يحلّه إلاّ منافق! فأخذ رسول الله بيدي فقال: يا عمر انّه ليس من ولد آدم، لكنّه جبرائيل أراد أن يؤكّد عليكم ما قلته في عليّ "[3].

هذا بالاضافة إلى مصادر أخرى ذكرت رواية عمر لحديث الغدير[4].

تهنئة الشيخين للإمام عليّ(عليه السلام) في غدير خمّ:

قد ذكر أئمة الحديث والتفسير والتاريخ من أبناء العامة تهنئة الشيخين


[1] مناقب عليّ بن أبي طالب (عليه السلام): 22 (31).

[2] أنظر: ينابيع المودّة للقندوزي الحنفي: 2 / 255.

[3] مودّة القربى للهمداني: المودّة الخامسة.

[4] أنظر الرياض النضرة للطبري: 2 / 109 (339)، مسند أحمد بن حنبل: 4 / 281، ذخائر العقبى للطبري: 67، مقتل الحسين (عليه السلام)للخوارزمي: 1 / 48، البداية والنهاية لابن كثير: 5 / 152.

اسم الکتاب : موسوعة من حياة المستبصرين المؤلف : مركز الأبحاث العقائدية    الجزء : 1  صفحة : 197
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست