إنّ هذه الحادثة يرويها جمع من الصحابة: كأبي هريرة الدوسي، واُبي بن كعب الأنصاري، وجابر بن عبد الله الأنصاري، وأبي ذر الغفاري، وحسان بن ثابت، وخالد بن الوليد، والزبير بن العوام، وسعد بن أبي وقّاص وغيرهم كثير[1].
وروته زوجات النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم) عائشة وأمّ سلمة.
ومن التابعين (84) شخصاً، منهم: الزهري المدني، وسالم بن عبد الله بن عمر بن الخطّاب، وسعيد بن جبير، وعمر بن عبد العزيز الخليفة الأموي، وغيرهم[2].
ومن الرواة العلماء والحفّاظ (360) عالماً من علماء القرون المختلفة، كأبي عبد الرحيم خالد بن يزيد الجمحي المصري، وطلحة بن يحيى بن طلحة بن عبيد الله التميمي، والحافظ سفيان بن سعيد الثوري، وإمام الشافعيّة أبو عبد الله محمّد بن إدريس الشافعي، وإمام الحنابلة أبو عبد الله أحمد بن حنبل، وعبد الله ابن مسلم بن قتيبة الدينوري وغيرهم[3].
وفوق هذا وذاك فإنّ من رواة حديث الغدير الشيخان نفسهما[4]!!
[1] لقد أحصى العلاّمة الأميني في كتابه (110) صحابي رووا هذا الحديث، أنظر: الغدير: 1 / 41 ـ 144.
[4] أنظر: كتاب الولاية لابن عقدة: ح 1، رسالة طرق حديث من كنت مولاه فعليّ مولاه للحافظ الذهبي، أسنى المطالب للجزري: 48، مناقب عليّ ابن أبي طالب (عليه السلام)لابن المغازلي: 27 (39).
اسم الکتاب : موسوعة من حياة المستبصرين المؤلف : مركز الأبحاث العقائدية الجزء : 1 صفحة : 196