responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منهج الشيعة في فضائل وصي خاتم الشريعة المؤلف : عبد الله بن شرفشاه الحسيني    الجزء : 1  صفحة : 104
ومن خواص ذلك الحرم الشريف أنّ جميع المؤمنين يُحشرون فيه.

روي عن أبي عبد الله عليه السّلام أنّه قال: ما من مؤمن يموت في شرق الأرضوغربها إلاّ وحشر الله روحه إلى وادي السلام، قيل: وأين وادي السلام؟ قال: بين وادي النجف والكوفة، كأنّي بهم حَلَقٌ حَلَقٌ قعودٌ يتحدّثون على منابر من نور[1].

والأخبار في هذا المعنى كثيرة.

المطلب الثالث:

في فضل زيارته عليه السّلام وما جاء في ذلك من الأخبار والآثار


روي عن رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم أنّه قال للحسين عليه السّلام: يزوركم طائفة من أمتي تريد برّي و صِلتي، فاذا كان يوم القيامة زرتها في الموقف، وأخذت بأعضادها فأنجيتها من أهواله وشدائده[2].

وعنه صلّى الله عليه وآله وسلّم أنّه قال لعليّ عليه السّلام: والله لتقتلنّ بأرض العراق فتدفن بها، قلت: يا رسول الله ما لمن زار قبورنا وعمّرها وتعاهدها؟

فقال لي: يا أبا الحسن إنّ الله تعالى جعل قبرك وقبر ولدك بقاعاً من بقاع الجنّة، وعرصة من عرصاتها، وإنّ الله تعالى جعل قلوباً من خلقه، وصفوة عباده تحنّ إليكم، وتحتمل الأذى فيكم، فيعمرون قبوركم تقرّباً منهم إلى الله، ومودّة لرسوله، أولئك يا عليّ المخصوصون بشفاعتي، الواردون حوضي، وهم زوّاري غداً في الجنّة.

يا عليّ من زار قبوركم عدل ذلك له ثواب سبعين حجّة بعد حجّة الإسلام، وخرج من ذنوبه حين يرجع من زيارتكم كيوم ولدته أمّه، فأبشر وبشّر أولياءك


[1] البحار 6 : 268 ح 118 باب 8 ، عن الكافي 3 : 243 ح 2 باختلاف يسير، ونحوه ارشاد القلوب 2: 349.

[2] ارشاد القلوب 2: 349، وفي البحار 10: 441، ومستدرك الوسائل 10: 228 ح11910 عن الفصول للسيد المرتضى.

اسم الکتاب : منهج الشيعة في فضائل وصي خاتم الشريعة المؤلف : عبد الله بن شرفشاه الحسيني    الجزء : 1  صفحة : 104
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست