responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منهج الشيعة في فضائل وصي خاتم الشريعة المؤلف : عبد الله بن شرفشاه الحسيني    الجزء : 1  صفحة : 105
ومحبّيك من النعيم وقرّة العين بما لا عين رأت ولا أُذنٌ سمعت ولا خطر على قلب بشر، ولكن حثالةٌ[1] من الناس يُعيّرون زوّار قبوركم بزيارتكم كما تُعيّر الزانية بزناها، أولئك شرار أمّتي لا ينالهم شفاعتي، ولا يردون حوضي[2].

وقال الصادق عليه السّلام: إنّ أبواب السماء لتفتح عند دعاء الزائر لأمير المؤمنين عليه السّلام[3].

وقال عليه السّلام: من ترك زيارة أمير المؤمنين عليه السّلام لم ينظر الله إليه، ألا تزوروا من تزوره الملائكة والنبيّون عليهم السّلام، وإنّ أمير المؤمنين عليه السّلام أفضل من كلّ الأئمة، وله مثل ثواب أعمالهم، وعلى قدر أعمالهم فُضّلوا[4].

وقال عليه السّلام: إنّ بظاهر الكوفة لقبراً ما زاره مهموم إلاّ فرّج الله همّه[5].

وروى بعضهم قال: كنت عند الصادق عليه السّلام فذكر أمير المؤمنين عليه السّلام، فقال ابن مارد[6] لأبي عبد الله: ما لمن زار جدّك أمير المؤمنين عليه السّلام؟

فقال عليه السّلام: يا ابن مارد من زار جدّي عارفاً بحقّه كتب الله له بكلّ خطوة حجّة مقبولة، وعمرة مبرورة، والله يا ابن مارد ما يُطعم الله النار قدماً تغبّرت في زيارة أميرالمؤمنين ماشياً كان أو راكباً، يا ابن مارد اكتب هذا الحديث بماء الذهب[7].

والأخبار الواردة في هذا المعنى كثيرة، وهذا آخر ما أردنا إيراده في هذا الفصل الثالث.

واعلم أنّ الذي ذكرناه في هذه الرسالة في فضائل أمير المؤمنين عليه السّلام إنّما هو البعض القليل اليسير من الشيء الغزير الكثير الذي ورد من طرق أهل السنة،


[1] الحُثالة والحُثال : الردي من كلّ شيء ، وحُثالة الناس : رُذَالتهم (لسان العرب/حثل) .

[2] فرحة الغري : 77، عنه البحار 100: 120 ح22، وفي ارشاد القلوب 2: 349.

[3] ارشاد القلوب 2: 352، عنه البحار 100: 262 ح16.

[4] الخصائص للرضي : 40، عنه مستدرك الوسائل 10: 212 ح11883، وارشاد القلوب 2: 351.

[5] ارشاد القلوب 2: 352، وفي البحار 101: 45.

[6] في "ب" : ابن أبي مارد .

[7] فرحة الغري: 75، عنه البحار 100: 260 ح10، وفي ارشاد القلوب 2: 352.

اسم الکتاب : منهج الشيعة في فضائل وصي خاتم الشريعة المؤلف : عبد الله بن شرفشاه الحسيني    الجزء : 1  صفحة : 105
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست