responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منهج الشيعة في فضائل وصي خاتم الشريعة المؤلف : عبد الله بن شرفشاه الحسيني    الجزء : 1  صفحة : 102
فوقع على العتبة الشريفة يقبّلها ويبكي، وأحال ذلك الرجل بستّين [مثقالا] [1]، وبنى الرواق المعروف برواق عمران في المشهدين الشريفين الغريّ والحائري على مشرفهما أفضل الصلاة والسلام، والأخبار الواردة في هذا المعنى كثيرة[2].

المطلب الثاني:

في فضل المشهد الشريف الغروي على مشرفه أفضل الصلاة
والسلام، وما لتربته والدفن فيه من المزية والشرف


روي عن أبي عبد الله عليه السّلام أنّه قال: الغري قطعة من الجبل الذي كلّم اللهتعالى عليه موسى تكليماً، وقدّس عليه تقديساً، واتّخذ عليه إبراهيم خليلا، ومحمّداً صلّى الله عليه وآله وسلّم حبيباً، وجعله للنبيّين مسكناً[3].

وروي أنّ أمير المؤمنين عليه السّلام نظر إلى ظهر الكوفة فقال: ما أحسن منظرك، وأطيب قعرك، اللّهمّ اجعل قبري بها[4].

ومن خواص تربته إسقاط عذاب القبر، وترك محاسبة منكر ونكير للمدفون هناك، كما وردت به الأخبار الصحيحة عن أهل البيت عليهم السّلام.

روي عن القاضي ابن بدر الهمداني الكوفي، وكان رجلا صالحاً متعبّداً، قال: كنت في جامع الكوفة ذات ليلة وكانت ليلة مطيرة، فدقّ باب مسلم جماعة، ففتح لهم وذكر بعضهم أنّ معهم جنازة، فأدخلوها وجعلوها على الصّفة التي تجاه باب مسلم بن عقيل رضي الله عنه، ثمّ إنّ أحدهم نعس فنام، فرأى في منامه قائلا يقول لآخر:


[1] أثبتناه من "ب" .

[2] راجع فرحة الغري : 147 ، عنه البحار 42 : 319 ح 7 باب 129، وارشاد القلوب 2: 344.

[3] راجع ارشاد القلوب 2: 347، والبحار 100 : 232 ح 25 باب 1 وفيه : "قدس عليه عيسى تقديساً".

[4] ارشاد القلوب 2: 347، عنه البحار 100: 232.

اسم الکتاب : منهج الشيعة في فضائل وصي خاتم الشريعة المؤلف : عبد الله بن شرفشاه الحسيني    الجزء : 1  صفحة : 102
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست