responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : من خلق الله المؤلف : السويعدي، مالك مهدي    الجزء : 1  صفحة : 35

عميت عين لا تراك، ولا تزال عليها رقيبا، وخسرت صفقة عبد لم تجعل له من حبك نصيبا. تعرفت لكل شئ فما جهلك شيئا "....[1]

وعن الامام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام: انه سئل عن الله عز وجل: هل يراه المؤمنون يوم القيامة؟

قال: نعم وقد رأوه قبل يوم القيامة.

فقيل: متى؟

فقال: حين قال لهم "ألست بربكم؟ قالوا بلى".

ثم سكت ساعة، ثم قال: وان المؤمنين ليرونه في الدنيا قبل يوم القيامة. ألست تراه في وقتك هذا؟

قال: أبو بصير: فقلت له: جعلت فداك فأحدث بهذا الحديث عنك.

فقال: لا فانك اذا حدّثت به فانكر منكر جاهل بمعنى ما تقول، ثم قدّر ان ذلك تشبيه، كفر.

وليست الرؤية بالقلب كالرؤية بالعين. تعالى الله عما يصفه المشبهون والملحدون "...[2]


(1) حق اليقين ص 13 .

(2) توحيد الصدوق ص 117 ، 20- ما جاء في الرؤية .

اسم الکتاب : من خلق الله المؤلف : السويعدي، مالك مهدي    الجزء : 1  صفحة : 35
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست