عميت عين لا تراك، ولا تزال عليها رقيبا، وخسرت صفقة عبد لم تجعل له من حبك نصيبا. تعرفت لكل شئ فما جهلك شيئا "....[1]
وعن الامام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام: انه سئل عن الله عز وجل: هل يراه المؤمنون يوم القيامة؟
قال: نعم وقد رأوه قبل يوم القيامة.
فقيل: متى؟
فقال: حين قال لهم "ألست بربكم؟ قالوا بلى".
ثم سكت ساعة، ثم قال: وان المؤمنين ليرونه في الدنيا قبل يوم القيامة. ألست تراه في وقتك هذا؟
قال: أبو بصير: فقلت له: جعلت فداك فأحدث بهذا الحديث عنك.
فقال: لا فانك اذا حدّثت به فانكر منكر جاهل بمعنى ما تقول، ثم قدّر ان ذلك تشبيه، كفر.
وليست الرؤية بالقلب كالرؤية بالعين. تعالى الله عما يصفه المشبهون والملحدون "...[2]
(1) حق اليقين ص 13 .(2) توحيد الصدوق ص 117 ، 20- ما جاء في الرؤية .
(1) حق اليقين ص 13 .
(2) توحيد الصدوق ص 117 ، 20- ما جاء في الرؤية .