responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : من حقي أن أكون شيعية المؤلف : أم محمد علي المعتصم    الجزء : 1  صفحة : 36
الذين تدعون التمسك بهم، لان علي ابن أبي طالب بنفسه بايع أبا بكر ولم يخالفه، وإذا كانت الخلافة له، لما سكت وبايع أبا بكر وكان على الأقل أحتج عليهم وذكرهم بأن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قد نص عليه، ولكن حدث عكس ذلك، فقد أقر علي مبدأ الشورى كما جاء في هذا النص كتبته من كتاب يرجعه إلى نهج البلاغة (وإنما الشورى للمهاجرين والأنصار، فان اجتمعوا على رجل وسموه إماما كان ذلك لله رضا، فإن خرج من أمرهم بطعن أو بدعة ردوه إلى ما خرج منهم فإن أبى قاتلوه على أتباعه غير المسلمين) ولعل علي كان يدري أناساً يأتون من بعده يدعون أن الإمامة حق له دون غيره ولذلك سطر هذه الكلمات حتى تكون حجة عليهم مدى الدهر.

هذا من جهة علي، أما من جهة الصحابة فالأمر أوضح، لأنهم لم يبايعوا على، ولوا كان هناك نصاً عليه لم يتخذوا دونه بدلا، و لا يمكن أن يقبل إن كل الصحابة قد تواطئوا على علي، وهم الذين مدحهم الله في كتابه (محمد رسول الله واللذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعاً سجداً..) وكما قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أصحابي كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم.

فإذا كان الصحابة لم يبايعوا علياً فهذا دليل قوي على أنه لا يوجد أي نص، إذ لو كان هناك ثمة نص لألتزم به الصحابة الكرام.

ثم بالله عليك، إذا كانت الإمامة نصاً ألهياً وهي بهذه الدرجة من الخطورة كما تدعون وتطبلون على ذلك لماذا لم تذكر في القران الكريم؟

لماذا لم يذكر أسم علي كما ذكر أسم محمد (صلى الله عليه

اسم الکتاب : من حقي أن أكون شيعية المؤلف : أم محمد علي المعتصم    الجزء : 1  صفحة : 36
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست