responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : من حقي أن أكون شيعية المؤلف : أم محمد علي المعتصم    الجزء : 1  صفحة : 35
الحل الذي وضعه الرسول (صلى الله عليه وسلم) هو الشورى بين المسلمين.. أما الشيعة، فقد ذهبت إلى أن الحل هو النص والتعيين من قبل الله تعالى ورسوله، وقد أثبتوا بما لا يدع مجالاً للشك أن الرسول عين من بعده علي وأهل بيته.

الشورى هي الحل

قلت: أن الأدلة على الشورى واضحة في آيات الله تعالى، ولا أدري كيف تغافل عنها الشيعة، فهل هناك نص أوضح من قوله تعالى (و أمرهم شورى بينهم) وقوله: (وشاورهم في الأمر).

فأن الظاهر من هذه الآيات، هو إعطاء الشرعية للأمة في انتخاب خليفتها، وليست لك حجة مما ينتج من هذا الانتخاب من اختلاف، لان من ميزات شريعتنا الغراء أن الاختلاف مسموح به، بل هو رحمة كما قال رسول الله (اختلاف أمتي رحمة)، هذه من أعظم القيم الإسلامية و هي إقرار مبدأ الديمقراطية.

كما أن الواقع العملي لسيرة المسلمين وخاصة سيرة السلف الصالح قد أجمعوا على هذا المبدأ، وأن أول شورى حدثت في التاريخ، أسفرت عن أعظم حضارة بقيادة الخلفاء كانت نتاج مبدأ الشورى، وهذا ما أراده رسول الله صلى الله عليه واله وسلم، وهو القائل لا تجتمع أمتي على ضلال، وهذا للأمة فماذا يكون الحال إذا كان المجمعون هم الصحابة الذين زكاهم الله عز وجل ومدحهم رسول الله صلى الله عليه واله وسلم، فلم تكن يا خالي خلافة أبي بكر خارجة عن الدين، بل هي الدين بعينه.

وإذا كنت في شك مما قلتُ لك، تكون قد خالفت أهل البيت

اسم الکتاب : من حقي أن أكون شيعية المؤلف : أم محمد علي المعتصم    الجزء : 1  صفحة : 35
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست