responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : من حقي أن أكون شيعية المؤلف : أم محمد علي المعتصم    الجزء : 1  صفحة : 37
وسلم)، بل لم يترك حتى إشارة واضحة محكمة في ذلك الخصوص؟

فهذا يدل على أن القضية هي قضية شورى بين المسلمين، ولست القضية نص كما تدعي وتذهب.

أبو بكر هو الخليفة الذي نص عليه رسول الله

.. وإن تنـازلنا وسلمنا للشيعة أن الخليفة لابد أن يكون منصوصاً عليه، فحينها تكون الكفة مع أبي بكر الصديق.

خالي: متعجباً …أبو بكر؟

قلت: أجل، الصديق..

خالي: نورينا، كيف ذلك؟؟

قلت: عن علي رضي الله عنه قال (دخلنا على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقلنا: يا رسول الله أستخلف علينا قال: إن يعلم الله فيكم خيراً يول عليكم خيركم، فقال علي رضي الله تعالى عنه: فعلم الله فينا خيراً فولى علينا خيرنا أبا بكر رضي الله عنه).. وعن علي أبن أبي طالب أيضاً: (أتت امرأة إلى النبي (صلى الله عليه وسلم) فأمر أن ترجع إليه فقالت: إن جئت ولم أجدك كأنها تقول الموت، قال إن لم تجديني فأتي أبا بكر).. وعن ابن عمر قال (سمعت رسول الله يقول: يكون خلفي أثنا عشر خليفة أبو بكر لا يلبث ألا قليلا).. وعن حذيفة رضي الله عنه قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) اقتدوا بالذي بعدي أبي بكر وعمر رضي الله عنهما.

هذا بالإضافة إلى قوله تعلى (يا أيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين..) فأن هذه الآية نازلة في حق أبي بكر الصديق.

فكانت النتيجة طبيعية، أن يعين رسول الله (صلى الله عليه

اسم الکتاب : من حقي أن أكون شيعية المؤلف : أم محمد علي المعتصم    الجزء : 1  صفحة : 37
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست