responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : من حقي أن أكون شيعية المؤلف : أم محمد علي المعتصم    الجزء : 1  صفحة : 34
واله وسلم) هذه الشخصية العملاقة التي بنت أعظم حضارة في تاريخ الإنسانية يترك هذه الحضارة، من غير تعين من يرعى شؤونها.

أو ليس من الواجب على الرسول أن يكون حريصاً على العباد، فيختار إليهم من يكون أمامهم في أمور الدين والشريعة؟ أو ليس هو القائل (ستفترق أمتي ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار ألا واحدة).

حاشا رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) أن يترك أمته سدي، وهو العالم بما سيجري بعده، وقد أثبت التاريخ أن رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) كان إذا أراد أن يخرج من المدينة إلى غزوة كان لا يخرج حتى يجعل خليفة، وقد ذكر البخاري في صحيحه أن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم عندما خرج لغزوة تبوك خلف علي ابن أبي طالب على المدينة وقال له: يا علي ألا ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي، فيتضح من ذلك أن رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) قد وضع حلاً لأمته.. أليس كذلك؟

قلت: أنا لا أعترض على شي مما قلت، فأن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لم يخرج من هذه الدنيا حتى وضع حلاً.. ولكن لا يعني هذا، أن يكون الحل الذي وضعه هو النص على الإمامة.

خالي: إذن ما هو الحل؟

قلت: الحل هو الشورى بين المسلمين.

خالي: أذن خلاصة هذا الكلام أن رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) كان يعلم بما سيجري من بعده، وأنه قد وضع حلاً لامته.. ولكن اختلفنا في نوعية ذلك الحل، فانتم تقولون أن

اسم الکتاب : من حقي أن أكون شيعية المؤلف : أم محمد علي المعتصم    الجزء : 1  صفحة : 34
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست