responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : من حقي أن أكون شيعية المؤلف : أم محمد علي المعتصم    الجزء : 1  صفحة : 11
أو على أقل تقدير نكون قد أخترنا ديننا بمحض إرادتنا، بعد أن كنا نورث حتى أنتماءتنا وعداواتنا.

منذ البداية كنت هاشمية

إن الانطباع الذي يرتسم على مخيلة الزائر للسودان من أول وهلة هو تعدد الثقافات الناتجة من الاختلاف العرقي وتعدد القبائل التي تكون بمجموعها هوية الشعب السوداني مشكلة في ما بينها أروع تعددية حضارية، فعدد القبائل (250) قبيلة على وجه التقريب، ولكل قبيلة عاداتها وتقاليدها التي تختلف عن الأخرى، فهنالك القبائل النوبية صاحبة حضارة وادي النيل منذ تاريخ ما قبل الميلاد وهي من أقدم الحضارات في التاريخ البشري وما تزال أثارها موجودة في شمال السودان وتتحدث هذه القبائل باللغة النوبية.

وهنالك القبائل الأفريقية في جنوب السودان مثل قبيلة (الدينكة) التي تعتبر ثاني أكبر قبيلة في العالم وقبيلة (النوير) و (الشُلك) وغيرها، وهي قبائل ذات عادات وتقاليد أفريقية ولكل قبيلة منها لغتها الخاصة بها.

أما في غرب السودان فهنالك مزيج من القبائل مثل قبائل (الفور) وهي قبائل مشتركة بين السودان وتشاد وكانت لهما حكومة خاصة تسمى سلطنة الفور، وقبائل أخرى لها لغتها ولهجاتها الخاصة.

أما شرق السودان فهنالك قبائل بدوية تسمى (بالبجة) وهي تضم مجموعة من القبائل مثل (الهدندوة) (البشاريين) (والبني عامر) وغيرها، وتتحدث هذه القبائل بلغة خاصة أيضاً، وكذلك في شرق السودان هنالك قبيلة عربية تعتبر من آخر القبائل التي نزحت إلى السودان قبل (200) سنة وهي قبائل

اسم الکتاب : من حقي أن أكون شيعية المؤلف : أم محمد علي المعتصم    الجزء : 1  صفحة : 11
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست