responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : محورية حديث الثقلين في العقيدة والأحكام المؤلف : الحسيني، صلاح الدين    الجزء : 1  صفحة : 73
قال تعالى في سورة المائدة الآية 16 {قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين، يهدي به الله من اتبع رضوانه سبل السلام ويخرجهم من الظلمات إلى النور بإذنه ويهديهم إلى صراط مستقيم}.

ولذلك كانت كل تلك المضامين القرآنية تشمل معها أهل البيت ثقل رسول الله العترة الطاهرة، الذين أمرنا الله بطاعتهم واتباعهم والإقتداء بهديهم سلام الله تعالى عليهم.

وأترك للقارئ العزيز البحث عن آيات قرآنية أخرى تبين حقيقة القرآن الكريم حتى يطابقها مع العترة الطاهرة عدل القرآن وهداة الأمة والصراط المستقيم وسفينة النجاة.

وهكذا نكون قد عرفنا ماهو القرآن؟. ومن هم أهل البيت أولوا الأمر؟. وكيف ربط الشارع المقدس بينهما برباط وثيق وسماهم حبل الله المتين والعروة الوثقى والصراط المستقيم والتنزيل؟. وغير ذلك من المعاني السامية الرفيعة.

وكما أن المسلمين كانوا يعايشون القرآن الكريم في كل نواحي الحياة من رأس الهرم إلى أصغر فرد في المجتمع، فهو الدستور ومعجزة الرسول، وهو رمز المسلمين، ولذلك تجده في كل بيت من بيوت المسلمين، ويحمله المسلم معه في حله وترحاله، فكان له الحضور الدائم في كل صغيرة وكبيرة من نواحي الحياة، فكذلك يجب أن يكون عدل القرآن الكريم أهل البيت عليهم الصلاة والسلام.

وكما أن القرآن الكريم محفوظ في الصدور، وموجود في بيوت المسلمين في أشرف الأمكنة وأكثرها تميزا واحتراما، وكما للقرآن الكريم من الإحترام والتقدير والتقديس في نفوس المسلمين، فيجب أن يكون أهل البيت عليهم الصلاة والسلام كذلك.

وكما كان الإهتمام بجمع القرآن وحفظه ورعايته والإهتمام به إلى أقصى الحدود، فكذلك كان الواجب على المسلمين الإهتمام بعدل القرآن الكريم أهل البيت عليهم السلام ورعايتهم واحترامهم وطاعتهم ومتابعتهم، وليس قتلهم

اسم الکتاب : محورية حديث الثقلين في العقيدة والأحكام المؤلف : الحسيني، صلاح الدين    الجزء : 1  صفحة : 73
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست