responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : محورية حديث الثقلين في العقيدة والأحكام المؤلف : الحسيني، صلاح الدين    الجزء : 1  صفحة : 65
وهذا ظاهر من الحديث عندما يقول أنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض. وهو ظاهر من قوله تعالى في سورة الأعراف الآية 181 {وممن خلقنا أمة يهدون بالحق وبه يعدلون}.

روى في الكافي: عن الإمام الصادق، والعياشي عن الإمام الباقر عليهما السلام في هذه الآية، هم الأئمة عليهم السلام.

وفي المجمع أيضا عنهما عليهما السلام قالا: نحن هم.

وروى في تفسير القمي قال هذه الآية لآل محمد عليهم السلام، وأتباعهم.

روى صدر الأئمة موفق بن أحمد بن عن أبي بكر بن مردويه بسنده إلى علي عليه السلام، قال: تفترق هذه الأمة ثلاثاً وسبعين فرقة كلها في النار إلا فرقة فإنها في الجنة، وهم الذين قال الله عز وجل في حقهم: {وممن خلقنا أمة يهدون بالحق وبه يعدلون} وهم أنا وشيعتي. ورواه في كشف الغمة وفي بحار الأنوار.

وروى في شواهد التنزيل للحاكم الحسكاني: قوله تعالى {وممن خلقنا أمة يهدون بالحق وبه يعدلون} الأعراف الآية 181 نزلت في آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم.

وعن أبي بصير قال: تلا أبو جعفر الباقر عليه السّلام هذه الآية {بَلْ هو آياتٌ بيّناتٌ في صدورِ الذينَ أُوتُوا العلم}. فقلت: أنتم هم؟ قال أبو جعفر عليه السّلام: مَن عسى أن يكونوا ونحن الراسخون في العلم؟.

أما من هم أهل البيت المقصودون في حديث الثقلين؟.

فهذا أمر لابد للشارع المقدس من تحديد معناه وتوضيحه، لأنه لا يمكن للبشر الذين تتجاذبهم الأهواء والرغبات النفسانية، أن يُترك لهم تحديد أئمتهم وولاة أمرهم الذين يتحدد بهم الهدى من الضلال، ويتعلق بهم أمر الدين، ويرتبط بهم مصير الأمة.

اسم الکتاب : محورية حديث الثقلين في العقيدة والأحكام المؤلف : الحسيني، صلاح الدين    الجزء : 1  صفحة : 65
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست