responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : محورية حديث الثقلين في العقيدة والأحكام المؤلف : الحسيني، صلاح الدين    الجزء : 1  صفحة : 64
هم المطهرون؟. فإن الجواب من الله تعالى في آية التطهير من سورة الأحزاب الآية33 {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا}. والآية واضحة الدلالة بأن المطهرين الذين طهرهم الله تعالى تطهيرا هم أهل البيت عليهم السلام، وهم الذين حددت هويتهم الروايات عن النبي صلى الله عليه وآله في كل صحاح ومسانيد ومصادر المسلمين، وقال تعالى في سورة النحل {فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون}. وأهل الذكر هم عدل القرآن وهم أهل البيت عليهم السلام الذين نزل القرآن في بيوتهم، وأهل البيت أدرى بما فيه.

وقال صلى الله عليه وآله وسلم (علي مع القرآن والقرآن مع علي، لن يفترقا حتى يردا علي الحوض). رواه الحاكم والطبراني والسيوطي عن أم سلمة.

وروى السيوطي في الدر المنثور قال أخرج ابن جرير وابن مردويه وأبو نعيم في المعرفة، والديلمي وابن عساكر وابن النجار قال: لما نزلت {إنما أنت منذر ولكل قوم هاد} وضع رسول الله صلى الله عليه وسلم يده على صدره فقال "أنا المنذر، وأومأ بيده إلى منكب علي عليه السلام فقال: أنت الهادي يا علي، بك يهتدي المهتدون من بعدي).

وقال صلى الله عليه وآله (ياعلي تقاتلهم على التأويل كما قاتلتهم على التنزيل).

وقال صلى الله عليه وآله (يا علي أنت تبين لأمتي ما يختلفون فيه من بعدي).

وقال صلى الله عليه وآله (علي مع الحق والحق مع علي).

وقال صلى الله عليه وآله (أقضاكم علي).

وقال صلى الله عليه وآله (لا يبلغ عني إلا أنا أو رجل مني).

وقال صلى الله عليه وآله (أنا مدينة العلم وعلي بابها).

وقال صلى الله عليه وآله أيضا عن أهل البيت (لا تسبقوهم فتهلكوا، ولا تتخلفوا عنهم فتضلوا، ولا تعلموهم فإنهم أعلم منكم).

ولذلك كان لابد من توضيح معاني الكتاب ومعاني أهل البيت عترة رسول الله الطاهرة، ثم أوجه التشابه والتكامل بينهما، لأنهما شيء واحد، فحقيقة أحدهما هي حقيقة الآخر.

اسم الکتاب : محورية حديث الثقلين في العقيدة والأحكام المؤلف : الحسيني، صلاح الدين    الجزء : 1  صفحة : 64
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست