responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : محورية حديث الثقلين في العقيدة والأحكام المؤلف : الحسيني، صلاح الدين    الجزء : 1  صفحة : 26
أن يخفف عن نبيه صلى الله عليه وسلم، فلما قال ذلك: امتنع كثير من الناس وكفوا عن المسألة فأنزل الله بعد هذا {أأشفقتم} الآية فوسع الله عليهم ولم يضيق.

وروى السيوطي في الدر المنثور قال أخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه عن علي قال: ما عمل بها أحد غيري.

وروى السيوطي أيضا قال أخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد قال: نهوا عن مناجاة النبي صلى الله عليه وسلم حتى يقدموا صدقة فلم يناجه إلا علي بن أبي طالب، فإنه قد قدم دينارا فتصدق به، ثم ناجى النبي صلى الله عليه وسلم فسأله عن عشر خصال. ومن أحب أن يعرف عن تلك العشر خصال فليراجع كتاب الكافي وغيره من كتب الحديث.

ومن الدلائل والمقومات على حقيقة ما خلفه وتركه لنا رسول الله من بعده فهم أولي الأمر الذين اجتباهم واختارهم الله لنا وهم علي والأئمة من ولده عليهم السلام الروايات التالية.

روى السيوطي في الجامع الصغير عن ابن عباس وعن جابر أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال (أنا مدينة العلم، وعلي بابها، فمن أراد العلم فليأت الباب).

وروى السيوطي والطبراني والحاكم عن أم سلمة أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال (علي مع القرآن والقرآن مع علي، لن يفترقا حتى يردا علي الحوض).

ثم إن هناك عشرات الحوادث والمسائل التي عجز عن معرفتها والإجابة عليها كل الصحابة بعد رسول الله، فلم يكن يحل كل تلك المسائل والإشكالات أو يجيب عن المسائل المستعصية إلا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام، وكتب الصحاح والسنن شاهدة على ذلك، ولا يتسع المقام لذكرها كلها في هذا البحث، لكنها كلها تبين أعلمية ومعرفة وشجاعة وأفضلية أمير المؤمنين الذي تركه رسول الله صلى الله عليه وآله ليبين لأمته ما يختلفون فيه من بعده، ولقد شهد بذلك كل الصحابة ومنهم أبو بكر وعمر.

اسم الکتاب : محورية حديث الثقلين في العقيدة والأحكام المؤلف : الحسيني، صلاح الدين    الجزء : 1  صفحة : 26
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست